عاجل

رفع الطاقة الاستيعابية للعناية المركزة بمستشفى الحياة بورفؤاد بزيادة 6 أسّرة

مستشفى الحياة بورفؤاد
مستشفى الحياة بورفؤاد

 أعلنت الهيئة العامة للرعاية الصحية عن رفع الطاقة الاستيعابية للعناية المركزة بمستشفى الحياة بورفؤاد التابعة للهيئة في محافظة بورسعيد بإضافة 6 أسرة حديثة لتصل الطاقة الاستيعابية للمستشفى إلى 104 سريرًا، وذلك في إطار خطط الهيئة للتوسع في خدمات الطوارئ وتعزيز جودة الرعاية الصحية المقدمة تحت مظلة منظومة التأمين الصحي الشامل.

جدير بالذكر ان تكلفة تجهيز السرير الواحد داخل العناية المركزة تصل إلى نحو 16 مليون جنيه، مشيرًا إلى أن هذه الاستثمارات الكبيرة تعكس حرص الدولة المصرية على تقديم أفضل خدمات الرعاية الصحية بأحدث معايير الجودة العالمية، وبما يضمن سرعة التدخل لإنقاذ حياة المرضى.

نجحت  مستشفى الحياة  بورفؤاد نجحت منذ تدشين منظومة التأمين الصحي الشامل وحتى الآن في تقديم أكثر من  2.750 مليون خدمة طبية وعلاجية، شاملة العمليات وخدمات الطوارئ والفحوصات الطبية والمعملية بما يعكس الدور المحوري للمستشفى كواحدة من ضمن 9 مستشفيات تابعين للهيئة بالمحافظة تقدم الخدمات الطبية والعلاجية بأعلى معايير الجودة لقاطني محافظة بورسعيد وإقليم القناة

وقال الدكتور احمد حسن سالم ، مدير عام فرع هيئة الرعاية الصحية بمحافظة بورسعيد،  التوسع في خدمات العناية المركزة يمثل أحد أهم محاوراستراتيجية الهيئة، التي تستهدف الارتقاء بجودة الخدمات الطبية، وتحقيق أعلى درجات رضاء للمنتفعين، بما يتماشى مع أهداف مشروع التأمين الصحي الشامل ورؤية مصر للتنمية المستدامة 2030.

وأضاف الدكتور احمد حسن سالم ، مدير عام فرع هيئة الرعاية الصحية بمحافظة بورسعيد أنه على مدار الشهر الماضي انعقدت ورش العمل لجميع الإدارات للعمل على زيادة الطاقة الاستيعابة لأسرة الرعاية المركزة بجميع مستشفيات الهيئة بفرع بورسعيد

وأشار الدكتور احمد حسن سالم ، مدير عام فرع هيئة الرعاية الصحية بمحافظة بورسعيد الي أن ما تحقق من تطوير داخل مستشفى الحياة بورفؤاد يعكس التزام الهيئة بتحويل مستشفياتها إلى منشآت قادرة على تلبية جميع احتياجات المرضى تحت مظلة التأمين الصحي الشامل، داخل محافظة بورسعيد

وأوضح الدكتور احمد حسن سالم ، مدير عام فرع هيئة الرعاية الصحية بمحافظة بورسعيد إلى أن هذه الخطوة تأتي ضمن خطة متكاملة لزيادة معدلات الأمن الصحي، وذلك بما يعزز تقديم خدمات تواكب التطور العالمي في الرعاية الحرجة والطارئة.

تم نسخ الرابط