عاجل

مؤسسة ميريت: مخططات التهجير مرفوضة.. مصر تحمي أمنها القومي في مواجهة الضغوط

محمد ناجى زاهى
محمد ناجى زاهى

صرح محمد ناجي زاهي، رئيس مؤسسة ميريت للدراسات الاستراتيجية، أن مصر تخوض مواجهة تاريخية ضد مخططات التهجير التي تسعى إليها دولة الاحتلال الصهيوني بدعم وتواطؤ أمريكي واضح، في محاولة لإعادة رسم خريطة المنطقة على حساب الحقوق الفلسطينية والسيادة المصرية.

وقال محمد ناجي زاهي إن ما يطرحه قادة الاحتلال من سيناريوهات لتهجير الفلسطينيين عبر معبر رفح أو إلى مناطق أخرى، ليس سوى ابتزاز سياسي رخيص يستهدف الضغط على القاهرة وجرّها إلى مربع المقايضات، وهو أمر مرفوض جملة وتفصيلًا من الدولة المصرية قيادة وشعبًا.

وشدد رئيس مؤسسة ميريت للدراسات الاستراتيجية، على أن الموقف المصري ثابت وراسخ: لا تهجير قسرًا ولا طوعًا، ولا مساس بالسيادة الوطنية أو بالأمن القومي .

وأوضح  أن القاهرة تتحرك بمنتهى الحزم على المستويين الإقليمي والدولي لفضح هذه المخططات وكشف أبعادها، والتأكيد على أن الحل الوحيد هو إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

وأضاف زاهي أن ما تقوم به الولايات المتحدة من توفير غطاء سياسي ودبلوماسي للممارسات الإسرائيلية يمثل تواطؤًا مباشرًا مع هذه السياسات العدوانية، ويعكس ازدواجية معايير صارخة في التعامل مع قضايا حقوق الإنسان والشرعية الدولية.

وأكد على أن مصر ستظل الدرع الحامي للمنطقة، وأن رفضها لسياسات التهجير هو دفاع عن فلسطين أولًا، وعن الأمن القومي المصري والعربي في مواجهة كل أشكال الابتزاز الصهيوني والتواطؤ الأمريكي.

وقال إن ما صدر عن بنيامين نتنياهو بشأن التهجير عبر معبر رفح أمر مرفوض قسرًا وطوعًا، مشددًا على أن مصر لن تكون في أي حال من الأحوال بديلًا عن الأرض الفلسطينية، وأن سيادة الدولة المصرية وأمنها القومي لا يسمحان بتمرير مثل هذه المخططات التي تستهدف اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم.

وأضاف  أن الموقف المصري ثابت وواضح منذ عقود، يقوم على دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، ورفض أي محاولة لفرض واقع جديد يضر بالحقوق العربية.
وأشار زاهى إلى أن الاحتلال يحاول تصدير أزماته عبر الدفع نحو سيناريوهات التهجير، لكن مصر بصلابتها ووعيها الاستراتيجي ترفض الانخراط في مثل هذه المؤامرات، موضحًا أن الحل الوحيد هو الوصول إلى تسوية عادلة تضمن حق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم.

واختتم محمد ناجي زاهى تصريحاته بالتأكيد على أن مصر التي قدمت التضحيات والدماء دفاعًا عن القضية الفلسطينية لن تقبل أبدًا أن تكون طرفًا في خطة تستهدف تصفيتها، وأن القاهرة ستظل حائط الصد الأول في مواجهة أي محاولات لتهجير الفلسطينيين أو العبث بحقوقهم الوطنية.

تم نسخ الرابط