مواقيت الصلاة اليوم الثلاثاء 16- 12 - 2025:«أذان العصر بالقاهرة 2:39 PM»
يكثر البحث عن مواقيت الصلاة وموعد أذان الفجر في القاهرة اليوم الثلاثاء، 16 ديسمبر 2025، 25 جمادى الآخرة 1447 هجريا.
ويقدم موقع «نيوز رووم»، ضمن مواقيت الصلاة، موعد أذان الفجر و صلاة الظهر، وأذان العصر والمغرب وموعد اذان العشاء في القاهرة.
مواقيت الصلاة اليوم الثلاثاء 16- 12 - 2025 في مصر
🕋مواعيد الصلاة بالقاهرة
☪️موعد صلاة الفجر 5:11 AM
☪️الشروق 6:44 AM
☪️موعد صلاة الظهر 11:51 AM
☪️موعد أذان العصر 2:39 PM
☪️وقت أذان المغرب 4:57 PM
☪️صلاة العشاء 6:20 PM

الأوقات المستحبة للدعاء
- من الأوقات المستحبة للدعاء الثلث الأخير من الليل؛ أي قبل صلاة الفجر؛ لأن في هذا الوقت يتنزل رب العزة سبحانه وتعالى للسماء الدنيا، ويقول سبحانه: هل من داع فأستجيب له؟ هل من مستغفر فأغفر له؟ هل من كذا.. هل من كذا.. حتى يطلع الفجر.
- ما بين الأذان والإقامة، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الدعاء لا يرد بين الأذان والإقامة.
- عندما يجلس الإمام على المنبر في خطبة الجمعة إلى أن تقضى الصلاة.
- آخر كل صلاة قبل السلام.. حيث قال النبي عليه الصلاة والسلام عندما علم الصحابة التشهد قال: ثم ليختر من الدعاء فيدعو.
حكم الذكر عقب الصلاة
اختلَفَ العلماءُ في مشروعيَّةِ الجَهرِ بالذِّكرِ عقِبَ الصَّلواتِ إلى قولينِ:
القولُ الأوَّلُ: يُستحَبُّ الجَهرُ بالذِّكرِ عقِبَ الصَّلاةِ، وهو قولُ بعضِ الحنفيَّةِ، وقولُ بعضِ متأخِّري الحنابلةِ.
لما جاء عن ابنِ عبَّاسٍ رضيَ اللهُ عنهما: (أنَّ رفعَ الصَّوتِ بالذِّكرِ حينَ ينصرِفُ النَّاسُ مِن المكتوبةِ كان على عهدِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم)، قال ابنُ عبَّاسٍ: (كنتُ أعلَمُ إذا انصرَفوا بذلك إذا سمِعْتُه) ، وفي لفظٍ: (ما كنَّا نعرِفُ انقضاءَ صلاةِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إلَّا بالتَّكبيرِ ).
كما جاء عن المُغيرةِ بنِ شُعبةَ - رضيَ اللهُ عنه - قال: سمِعْتُ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ إذا قضى الصَّلاةَ: (لا إلهَ إلَّا اللهُ وحدَه لا شريكَ له)، وأنَّ ابنَ الزُّبيرِ كان يقولُ دُبُرَ كلِّ صلاةٍ حين يُسلِّمُ: ((لا إلهَ إلَّا اللهُ وحدَه لا شريكَ له، له المُلكُ وله الحمدُ، وهو على كلِّ شيءٍ قديرٌ، لا حولَ ولا قوَّةَ إلَّا باللهِ، لا إلهَ إلَّا اللهُ، ولا نعبُدُ إلَّا إيَّاه، له النِّعمةُ وله الفضلُ، وله الثَّناءُ الحسَنُ، لا إلهَ إلَّا اللهُ، مُخلِصينَ له الدِّينَ ولو كرِهَ الكافرونَ))، قال ابنُ الزُّبيرِ: (كان رسولُ اللهِ - صلَّى اللهُ عليه وعلى آله وسلَّم - يُهلِّلُ بهنَّ دُبُرَ كلِّ صلاةٍ) .
القول الثاني: لا يُشرَعُ الجَهرُ بالذِّكرِ عقِبَ الصَّلاةِ، وهو مذهبُ المالكيَّةِ ، والشافعيَّةِ، وبعضِ الحنفيَّةِ . ودليلهم قولُه تعالى: وَلَا تَجْهَرْ بِصَلَاتِكَ وَلَا تُخَافِتْ بِهَا [الإسراء: 110]
كذلك عمومُ قولِه تعالى: ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً [الأعراف: 55]، وعموم قوله تعالى: وَاذْكُر رَّبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعًا وَخِيفَةً.
وجاء عن أبي موسى الأشعريِّ رضيَ اللهُ عنه، قال: (كنَّا مع النبيِّ صلَّى اللهُ تعالى عليه وسلَّمَ، وكنَّا إذا أشرَفْنا على وادٍ هلَّلْنا وكبَّرْنا ارتفعَتْ أصواتُنا، فقال النبيُّ صلَّى اللهُ تعالى عليه وسلَّمَ: يا أيُّها النَّاسُ، اربَعُوا على أنفسِكم؛ فإنَّكم لا تَدْعونَ أصَمَّ ولا غائبًا، إنَّه معكم سميعٌ قريبٌ).



