عاجل

لا تفوتك آية السجدة: مواقيت الصلاة وموعد أذان الفجر ليوم الجمعة 12 ديسمبر 2025

موعد أذان الفجر
موعد أذان الفجر

يكثر البحث عن مواقيت الصلاة وموعد أذان الفجر في القاهرة ليوم الجمعة، 12 ديسمبر 2025، 21 جمادى الآخرة 1447 هجريا.

يقدم موقع «نيوز رووم»، ضمن مواقيت الصلاة، وموعد صلاة الظهر، وأذان العصر والمغرب وموعد اذان العشاء في القاهرة.

مواقيت الصلاة ليوم الجمعة 12- 12 - 2025 في مصر 

🕋مواعيد الصلاة بالقاهرة

☪️موعد صلاة الفجر 5:09 AM

☪️الشروق  6:41 AM

☪️موعد صلاة الظهر 11:49 AM

☪️موعد أذان العصر 2:37 PM

☪️وقت أذان المغرب 4:56 PM

☪️صلاة العشاء 6:19 PM

مواقيت الصلاة وموعد أذان الفجر في القاهرة ليوم الجمعة، 12 ديسمبر 2025
مواقيت الصلاة وموعد أذان الفجر في القاهرة ليوم الجمعة، 12 ديسمبر 2025

قراءة سورتي السجدة والإنسان في فجر الجمعة

تعد قراءة سورتي السجدة والإنسان في فجر الجمعة من السنة المطهرة الثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم حيث كان يقرأ سورتي السجدة والإنسان في فجر الجمعة، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: "كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يَقْرَأُ في الجُمُعَةِ، في صَلاةِ الفَجْرِ: ﴿آلم ۝ تَنْزِيلُ﴾ السَّجْدَةِ و﴿هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ﴾" أخرجه البخاري.

وقالت دار الإفتاء إن قراءة سورة السجدة في صلاة الصبح من كل يوم جمعة أمر مستحب شرعًا، وكذلك سورة الإنسان، والمداومة عليهما مستحبة أيضًا، والأولى والأكمل قراءة السورتين كاملتين، فإذا اقْتُصر على قراءة بعضها ولو آية السجدة فقط تخفيفًا على الناس، جاز ولا حرج في ذلك.

وجاء أيضًا من حديث ابن عباس رضي الله عنهما: أن النبي صلى الله عليه وسلم كَانَ يَقْرَأُ في صَلاةِ الفَجْرِ يَوْمَ الجُمُعَةِ ﴿آلم ۝ تَنْزِيلُ﴾ السَّجْدَةَ وَ﴿هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ﴾، أخرجه مسلم.

قال الإمام ابن دقيق العيد في "إحكام الإحكام": [فيه دليل على استحباب قراءة هاتين السورتين في هذا المحل] اهـ.

وقد اختلفت أنظار الفقهاء في حكم قراءة سورتي السجدة والإنسان في فريضة فجر يوم الجمعة والمداومة على ذلك. فالمفهوم في الجملة من مذهب الحنفية والحنابلة استحباب قراءة هاتين السورتين مع كراهة المداومة عليهما، بحيث يفعلها المصلي أحيانًا ويتركها أحيانًا أخرى، تبرُّكًا بفعل النبي صلى الله عليه وآله وسلم.

قال علاء الدين الحصكفي في "الدر المختار": [(ولا يتعين شيء من القرآن لصلاة على طريق الفرضية) بل تَعَيُّنُ الفاتحة على وجه الوجوب (ويكره التعيين) كالسجدة و﴿هَلْ أَتَى﴾ لفجر كل جمعة، بل يندب قراءتهما أحيانًا] اهـ؛ وذلك لأن مقتضى الدليل عدم المداومة لا المداومة على العدم، بل يستحب أن يقرأ بذلك أحيانًا تبرُّكًا بالمأثور، كما أفاد العلامة الكمال بن الهمام في "فتح القدير".

وقال العلامة البهوتي في "شرح منتهى الإرادات": [(و) يُسنُّ (أن يقرأ في فجرها) أي الجمعة (الٓمٓ السجدة وفي) الركعة (الثانية هل أتى) على الإنسان نصًّا لأنه صلى الله عليه وسلم كان يفعله: متفق عليه من حديث أبي هريرة: قال الشيخ تقي الدين لتضمنهما ابتداء خلق السماوات والأرض، وخلق الإنسان إلى أن يدخل الجنة أو النار (ويكره مداومته عليهما)].

تم نسخ الرابط