وزير التراث الإسرائيلي: بناء المستوطنات في غزة الطريقة الوحيدة لتدمير حماس
زعم وزير التراث الإسرائيلي والتابع لحزب عوتسما يهوديت أميخاي إلياهو أن ما يعتبره السبيل الوحيد لإنهاء تهديد حركة حماس هو إقامة مستوطنات إسرائيلية داخل قطاع غزة.
وأضاف وزير التراث الإسرائيلي خلال مقابلة مع أرييه إلداد وجوش برينر على إذاعة 103 إف إم، أن الاستيطان في غزة هو الحل الوحيد، متسائلاً عن المدة التي سيستغرقها الناس ليدركوا ذلك.
افتتح إلياهو حديثه بالحديث عن الرد الذي يجب أن تتبعه إسرائيل على ما وصفه بـانتهاكات حماس، زاعمًا أنه لا يرى هذا مجرد خرق لاتفاق، بل يستوجب ردًا قاطعًا لا تقتصر طبيعته على تقيد بالنسق المتعارف عليه، مشدداً: “النقطة الأساسية هي تدمير حماس بالكامل، ورئيس الحكومة لديه مبرراته أمام العالم للقيام بذلك”.
وقال إلياهو رداً على الانتقادات والضغوط الدولية المحتملة، إن من غير المعقول تحميل إسرائيل المسؤولية عن استمرار العنف أو مطالبتها بإبقاء النار مولعة، حيث وصف أعضاء الحركة بعبارات شديدة وحث على كشف ما يقومون به للعالم بانفتاح وبلا تلطيف، قائلاً إن هناك ضرورة لكشف الحقيقة بدلاً من التستر عليها.

نتنياهو يأمر بعودة الحرب على غزة
وأعلن مكتب رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو صدور أوامر بشن ضربات قوية وفورية على قطاع غزة، على خلفية اتهامات إسرائيلية بأن حماس خرقت بنود وقف إطلاق النار، ليلحق هذا القرار بتراجع حماس عن تسليم جثة رهينة سبق الإعلان عن تسليمها، بعد دقائق من إعلان الإجراء.
وكانت حركة حماس قد أعلنت أن كتائب عز الدين القسام ستسلم جثة أحد الأسرى ضمن صفقة «طوفان الأقصى»، وذلك بعد استخراج الرفات في قطاع غزة عند الساعة الثامنة مساءً بتوقيت القاهرة، وفق تقارير نقلتها صحيفة يديعوت أحرونوت، لكن الحركة تراجعت لاحقاً عن هذا القرار مبررة الخطوة خروقات إسرائيلية.
في المقابل، أشارت تقارير إلى أن اجتماعاً أمنياً عقده نتنياهو مع قادة الأجهزة الأمنية لم يسفر عن قرار نهائي بشأن الرد، وأن رئيس الوزراء أكد على أهمية التنسيق مع الولايات المتحدة قبل اتخاذ خطوات ميدانية إضافية،.
وزعم نتنياهو في وقت سابق من اليوم، حماس اخترقت اتفاق وقف إطلاق النار، وأن الحركة سلمت بقايا جثة رهينة سبق العثور على رفاتها، وهو ما دفعه إلى بحث طبيعة الرد المناسب مع الأجهزة الأمنية.



