رمضان عبد المعز يوضح المكان المقصود في قوله تعالى «مجمع البحرين»

قال الشيخ رمضان عبد المعز، إن تحديد موقع "مجمع البحرين" المذكور في القرآن الكريم، والذي ارتبط برحلة النبي موسى مع فتاه، يرجح كونه في منطقة رأس محمد بجنوب سيناء في مدينة شرم الشيخ.
رحلة موسى مع "يوشع بن نون"
أوضح عبد المعز، خلال برنامجه «لعلهم يفقهون» على قناة دي إم سي، أن النبي موسى -عليه السلام- خرج للبحث عن العبد الصالح الخضر، برفقة فتاه الذي عُرف باسم يوشع بن نون، منوها إلى أن يوشع بن نون أصبح نبياً لاحقاً، وقد "صنع الله له معجزة" عظيمة، حيث أمره الله بأن "أوقف له الشمس" عند دخوله بيت المقدس.
وأشار إلى أن سبب إيقاف الشمس كان لضمان إتمام فتح المدينة قبل دخول يوم السبت، حيث كان يوم السبت يوم عطلة دينية لا يجوز فيه القتال أو العمل، منوها إلى أن يوشع بن نون خاطب الشمس قائلاً: "أنتِ مأمورة من ربنا وأنا مأمور"، طالباً منها البقاء حيث هي حتى يتم تنفيذ الأمر الإلهي ودخول القدس.
لقاء الخضر عند مجمع البحرين
تابع: أن النبي موسى وفتاه يوشع وصلا إلى المكان المقصود، مستشهداً بالآية الكريمة: ﴿فَوَجَدَا عَبْدًا مِّنْ عِبَادِنَا﴾، منوها إلى أن الفاء هنا هي "فاء الاثنين"، مما يعني أن النبي موسى والفتى الذي معه (يوشع بن نون) هما من وجدا هذا العبد.
وفي وقت سابق، علق الشيخ رمضان عبد المعز على 6 أكتوبر 1973، مشيرا إلى أن هذه المعركة تُعد "واحدة من أعظم الانتصارات التي سطرها الجيش المصري في التاريخ الحديث".
الجيش المصري العظيم استطاع اقتحام كل الموانع
وأكد، أن الجيش المصري العظيم استطاع اقتحام كل الموانع، من المانع المائي والترابي إلى حصن بارليف المنيع، ليثبت صدق قول النبي الكريم صلى الله عليه وسلم: "إنهم في رباط إلى يوم القيامة"، مضيفا:" كلمة "في رباط" تعني أن الجيش دائم الجاهزية والاستعداد، مُثنياً على هذه النعمة العظيمة.
أشار إلى أن هذا التزامن العظيم سيجعل الأسبوع الحالي مميزاً، حيث:
أعلن عن تخصيص حلقة خاصة يوم الاثنين القادم للاحتفال بذكرى 6 أكتوبر 1973، التي وافقت العاشر من رمضان 1393 هجرياً.
أكد أن هذا اليوم هو يوم عز للمصريين، حيث "حلق الجيش المصري، وعبر المصري، وردت إلينا أرض سيناء الحبيبة، أرض الفيروز".