رمضان عبد المعز: حرب أكتوبر أعظم ما أحدث في التاريخ الحديث

مع حلول بدايات شهر أكتوبر واحتفالات مصر بذكرى انتصارات حرب 1973، قال الشيخ رمضان عبد المعز إن هذه المعركة تُعد "واحدة من أعظم الانتصارات التي سطرها الجيش المصري في التاريخ الحديث".
الجيش المصري العظيم استطاع اقتحام كل الموانع
وأكد، خلال برنامجه «لعلهم يفقهون» على قناة دي إم سي، أن الجيش المصري العظيم استطاع اقتحام كل الموانع، من المانع المائي والترابي إلى حصن بارليف المنيع، ليثبت صدق قول النبي الكريم صلى الله عليه وسلم: "إنهم في رباط إلى يوم القيامة"، مضيفا:" كلمة "في رباط" تعني أن الجيش دائم الجاهزية والاستعداد، مُثنياً على هذه النعمة العظيمة.
أشار إلى أن هذا التزامن العظيم سيجعل الأسبوع الحالي مميزاً، حيث:
أعلن عن تخصيص حلقة خاصة يوم الاثنين القادم للاحتفال بذكرى 6 أكتوبر 1973، التي وافقت العاشر من رمضان 1393 هجرياً.
أكد أن هذا اليوم هو يوم عز للمصريين، حيث "حلق الجيش المصري، وعبر المصري، وردت إلينا أرض سيناء الحبيبة، أرض الفيروز".
سيناء: الأرض المباركة ومسار الأنبياء
انتقل عبد المعز للحديث عن فضل أرض سيناء وقدسيتها، مُنوهاً إلى أنها "أرض وطأتها أقدام الأنبياء"، وهي قطعة عظيمة من مصر، موضحا أن سيناء ذكرت في القرآن الكريم، مستدلاً بأمر الله تعالى لسيدنا موسى عليه السلام: " إِنِّي أَنَا رَبُّكَ فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ إِنَّكَ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى"، مؤكداً أن هذا الوادي يقع في جنوب سيناء.
وتابع أن جبل الطور، رغم أنه أقل جبال الأرض طولاً، إلا أنه “أعظم عند الله قدراً ومنزلاً”، مؤكدا أن الله العظيم لا يُقسم إلا بعظيم، وقد أقسم بالطور: {وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ∗وَطُورِسِينِينَ}.
رحلة الإسراء: محطات نبوية في أرض مصر
أشار عبد المعز إلى أن رحلة الإسراء والمعراج لم تكن فقط من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى، بل كان خط سير الرحلة يتضمن محطات مقدسة:
بدأت من المسجد الحرام.
مرت بـيثرب (المدينة المنورة)، حيث نزل النبي وصلى بأمر من جبريل، لأنها البلد الذي سيهاجر إليها.
مرت بـسيناء، حيث نزل وصلى في الوادي المقدس طوى.
توقفت في بيت لحم حيث ولد المسيح عليه السلام.
انتهت في المسجد الأقصى.
ولفت إلى أن هذا التوقف المتعدد كان لبيان فضل وبركة هذه الأراضي.