أسف أني اصدمك بالحقيقة .. كريم العدل يوجه رسالة لـ محمود يحيي

وجه المخرج كريم العدل رسالة غامضة للمخرج محمود يحيي بعد ما حدث معه من إدارة سينما زاوية، وذلك من خلال منشورًا عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك.
رسالة كريم العدل لـ محمود يحيي
حيث قال كريم العدل في رسالته: “يا أيها المخرج .. أنا أسف أني أصدمك بالحقيقة اللي ممكن تضايقك .. بس أنا عندي سؤال.. هل لو فيلمك اتعرض .. و هشطح معاك بالخيال و اقول أنه عجب الناس جدا.. و هشطح معاك بالخيال أكتر و أكتر اقول أنه جاب فلوس كتير .. بص عمل أعلى ايراد في السوق السنة دي .. خيال يعني .. هل أنت متخيل أن فيه منتج أو موزع أو دار عرض أو ممثل أو مدير تصوير أو أى كرو .. ممكن يخاطر و يشتغل معاك بعد اللي أنت عملته ده؟ ليه؟ هل أنت فاهم أن الناس بتحب وجع الدماغ مثلا؟ هل أنت عارف أن كله هيقول لك بناقص و أن الشاطرين على قفا من يشيل؟؟ .. هل فيه حد علمك أنك تبقى مريح ده جزء من الشطارة؟ .. طب هل أنت تعلم أن أنت هتبقى بيُشار إليك للأبد بـ المخرج اللي عمل إضراب ده، فاكره؟ .. الحقيقة إن إضرابك أو صيامك أو أيًا كان هتسميه أيه ماكانش انتحار بدني قد ما هو انتحار فني كامل .. و أنا دايماً بقول لأي شاب مخرج صغير لسة بيبدأ choose your battles - اختار معاركك .. بس أنت بقى اخترت معركة صغيرة قوي تكسبها بأى وسيلة كانت حتى لو بلوى الدراع .. بس ضحيت قصادها بمستقبل فني كامل .. ف أصبحت معركة خسرانة .. أنت كنت عدو نفسك الأول .. قبل ما يكون أى دار عرض أو موزع عدوك .. شكرا”.

عرض فيلم اختيار مريم في سينما زاوية
في سياق متصل، أصدرت إدارة سينما زاوية بياناً رسميًا، بشأن أزمة رفض عرض فيلم اختيار مريم، للمخرج محمود يحيى، حيث أضرب الأخير عن الطعام لمدة 10 أيام، وجاء في بيان سينما زاوية : "تابعنا موقف المخرج محمود يحيى واستمراره في الإضراب عن الطعام مطالباً بعرض فيلمه في سينما زاوية".
وتابع البيان : "بعد إصرار المخرج لشهور على إدراج فيلمه ضمن برنامج زاوية، تواصلنا مع شركة توزيع الفيلم واقترحنا عليها تقديم عرض في زاوية من تنظيمها، وهو ما رفضه المخرج، وأبلغتنا شركة توزيع الفيلم برفض دور العرض الأخرى تقديمه".
وأكمل البيان : "وبناءً على ذلك قررنا، عرضه في زاوية حرصًا على صحة المخرج وحياته لا لأي سبب آخر، مع التأكيد على أن توفير فرصة العرض التجاري هي مسؤولية الموزع لا دار العرض".
وأضاف بيان سينما زاوية : "ندرك أن الوضع القائم يجعلنا من المنافذ القليلة المتاحة بالنسبة للعديد من صناع السينما المستقلين، إلا أننا في النهاية دار عرض ومؤسسة ثقافية تسعى دائماً إلى تحقيق توازن بين عرض أفلام تتماشى مع ذائقتنا والسياق الذي نعمل فيه، ولا يعني ذلك بالضرورة إدراج أي فيلم يعرض علينا من قبل شركات التوزيع ضمن البرنامج، ولا ينطوي ذلك على أي تقييم سلبي للفيلم نفسه بأي حال من الأحوال".
واختتم البيان : "نؤكد على حقنا في برمجة واختيار ما نراه مناسباً لبرنامجنا، الذي لم نتخيل يوماً أن نضطر إلى تضمينه فيلماً حفاظاً على حياة صانعه، دون الحاجة إلى تبرير قراراتنا للأطراف المختلفة. وهذا لا يتنافى مع التزامنا الدائم بدعم المخرجين المستقلين قدر استطاعتنا كجهة عرض".