عاجل

محمد رضوان يهدي تكريم مهرجان بردية لمخرج فيلم اختيار مريم ويوضح السبب

محمد رضوان
محمد رضوان

أهدى الفنان محمد رضوان في لقائه مع موقع نيوز رووم تكريمه في مهرجان بردية السينمائي مساء يوم الاثنين الماضي إلي المخرج محمود يحيي مخرج فيلم اختيار مريم، الذي امتنعت سينما زاوية عن عرضه، بالرغم من حصوله على جوائز عديدة في مهرجانات مختلفة.

سبب أهدائه التكريم 

وأوضح الفنان محمد رضوان سبب إهدائه التكريم للمخرج محمود يحيي قائلًا: “اتمنى القائمين على السينما ينظروا إلي مشكلة محمود يحيي .. أنا من أبطال فيلم اختيار مريم والفيلم مهم جدًا وأخد جوائز في مهرجانات مختلفة .. ولكنه اتمنع عرضه في سينما زاوية .. والسبب أنه مش ذوق السينما .. محمود يحيي تظاهر وعمل واقفة بعد ما تعب سنتين وبيحاوب على عرض الفيلم .. خلاص كان جاب أخره”. 

اعتصام محمود يحيي 

في سياق متصل، أقدم مخرج شاب يدعى محمود يحيي على الاعتصام أمام سينما زاوية ممسكًا بـ”بوستر” فيلمه، احتجاجًا على رفض إدارة السينما عرض العمل، الموقف الذي بدا صادمًا لعدد من المتابعين دفع المخرج  أمير رمسيس المدير الفني لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، إلى التعبير عن استنكاره الشديد لما حدث، معتبرًا أن مثل هذه التصرفات لا تليق بالمشهد السينمائي ولا بعلاقة المبدع بمؤسسات العرض والتوزيع.

تفاصيل الواقعة

وفقًا لرواية المخرج أمير رمسيس، فإن المخرج الشاب لجأ إلى خطوة غير تقليدية بعد رفض “سينما زاوية” ضم فيلمه إلى جدول عروضها، حيث وقف أمام مدخل السينما حاملًا أفيش العمل، في محاولة لفرضه على إدارة المكان بالقوة الرمزية، وهو ما وصفه رمسيس بأنه “تصرف عنيف وغير مدروس”.

تعليق أمير رمسيس

من خلال منشورًا عبر حسابه على موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، كتب رمسيس قائلًا: “بعيدًا عن التصرف العنيف غير المدروس من شباب زاوية، الحقيقة مش فاهم استحقاقية مخرج في فرض فيلمه بالعافية على قاعة عرض أو موزع”، مشيرًا إلى أن صناعة السينما لا تقوم على مبدأ الإلزام أو الضغط، بل على آليات مهنية وفنية متعارف عليها.

وأضاف المخرج أمير رمسيس موضحًا أن احترامه لمجهود أي صانع مستقل لا يعني بالضرورة القبول بعرض الفيلم في أي قاعة دون معايير، لافتًا إلى أنه لا يجد مبررًا لمشاهد التضامن التي صاحبت الاعتصام، أو لموجة الانتقادات التي وُجهت لإدارة زاوية تحت شعار: “لماذا لا تعرضون الفيلم؟”. واعتبر هذا المنطق “أخرق”، يشبه سلوك بعض الهواة الذين يطاردون مبرمجي المهرجانات مطالبين بتقارير تشرح أسباب رفض أفلامهم، أو مثل بعض السينمائيين العرب في المهجر الذين يهاجمون المهرجانات لعدم اختيار أعمالهم.

تم نسخ الرابط