عاجل

عمرو فاروق: الإخوان أداة اللوبي الصهيوني لتنفيذ مخططاته بالمنطقة|فيديو

جماعة الإخوان
جماعة الإخوان

قال عمرو فاروق، الباحث المتخصص في شؤون الجماعات الإرهابية، إن جماعة الإخوان تمثل إحدى الأدوات التي يوظفها اللوبي الصهيوني لتنفيذ مخططاته داخل المنطقة العربية، مشيرًا إلى أن الجماعة تمارس أدوارًا تتجاوز الأبعاد الدينية، وتخدم أجندات معادية تستهدف استقرار الدولة الوطنية.

 منصات إعلامية تهدف إلى التدمير النفسي للمجتمع المصري

وأوضح فاروق خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج الحياة اليوم، مع الإعلامية لبنى عسل، والمذاع عبر قناة الحياة، أن هذه الأدوار اتضحت بشكل جلي منذ سقوط حكم المرشد في مصر، حيث ظهرت منصات إعلامية متعددة تتبع الجماعة، تعمل وفق استراتيجية ممنهجة تهدف إلى التدمير النفسي للمجتمع المصري، من خلال بث الأكاذيب، ونشر الشائعات، وتضليل الرأي العام.

وأشار الباحث إلى أن الجماعة لم تتوقف عن محاولاتها لإضعاف مؤسسات الدولة عبر الحرب النفسية والإعلامية، مؤكدًا أن تلك المنصات لا تتحرك بشكل عشوائي، بل وفق توجيهات ودعم خارجي مباشر، يستهدف ضرب الاستقرار الداخلي وتشويه مؤسسات الدولة.

ونوه فاروق إلى أن التحالف غير المعلن بين جماعة الإخوان وبعض القوى المعادية في الخارج أصبح واضحًا، خصوصًا في الملفات التي تتعلق بالصراعات الإقليمية، والتي تحاول الجماعة توظيفها سياسيًا لخدمة مشروعها الأيديولوجي المنهار.

المخططات تتطلب رفع الوعي المجتمعي

وأكد أن مواجهة هذه المخططات تتطلب رفع الوعي المجتمعي بخطورة الإعلام الموجه، وتكثيف الجهود الوطنية لتعرية تلك الأجندات التخريبية، مشددًا على أهمية الدور الذي تلعبه الدولة ومؤسساتها في فضح محاولات الاستهداف النفسي والمعنوي الذي تتعرض له مصر.

ومن جانبه، أكد إسلام الكتاتني، خبير حركات الإسلام السياسي، أن جماعة الإخوان الإرهابية اتبعت تكتيكاً تنظيمياً دقيقاً بدأه مؤسسها حسن البنا عبر مراحل عدة، انطلاقاً من بناء الفرد والأسرة وصولاً إلى تأسيس الخلافة العالمية، موضحا أن الجماعة استعارت هذا الترتيب التنظيمي من الماسونية، كما أشار إلى أن لقب "الأستاذية" يحمل أوجه شبه مع التنظيم الماسوني.

البداية كانت في خمسينيات القرن الماضي على يد سعيد رمضان

وبشأن انتشار الجماعة في الدول الغربية، أوضح «الكتاتني» أن البداية كانت في خمسينيات القرن الماضي على يد سعيد رمضان، زوج ابنة حسن البنا، حيث استغل الإخوان الأجواء الديمقراطية والحريات في أوروبا لتأسيس فروع لهم في سويسرا وألمانيا، ومن ثم بقية الدول الأوروبية، مستخدمين أسماء وشعارات أخرى لتجنب الكشف.

تم نسخ الرابط