محكمة الأسرة تنظر دعوى إبراهيم سعيد لضم حضانة ابنتيه من طليقته.. بعد قليل

تنظر محكمة مصر الجديدة لشؤون الأسرة، اليوم الأحد، دعوى قدمها لاعب منتخب مصر السابق إبراهيم سعيد، يطالب فيها بضم ابنتيه "جوليا" و"لي لي" إلى حضانته، وذلك بعد بلوغهما السن القانوني، مع عرض الصلح على طليقته داليا بدر.
تأتي الدعوى عقب فترة من التصعيد القانوني والإعلامي بين الطرفين، وسط مطالبات من اللاعب بإعادة ترتيب أوضاع حضانة بناته والتكفل الكامل بمسؤولياتهن.
نظر دعوى إبراهيم سعيد لضم ابنتيه
وكان الخبير النفسي والاجتماعي المكلف بالقضية، قد قرر إحالة الملف للمحكمة، بعد تغيب الطفلتين عن جلستين رغم إعلانهن رسمياً للحضور، مما دفع المحكمة لتحديد جلسة اليزم الأحد، 21 سبتمبر لسماع أقوالهن بشأن رغباتهن في البقاء مع والدتهن أو الانتقال إلى والدهن.
وأكد المستشار محمد رشوان، محامي إبراهيم سعيد، أن موكله يرغب في إنهاء الخلافات بشكل ودي، خاصة بعد مناشدة طليقته عبر وسائل الإعلام والسوشيال ميديا. وأوضح أن إبراهيم سعيد يسعى لاستعادة حضانة ابنتيه كما كان الوضع عليه لقرابة 10 سنوات سابقة قبل تصاعد الخلافات في عام 2020، مشيرًا إلى رغبته الصادقة في رعايتهن وتحمل مسؤوليتهن كاملة.
في المقابل، خرجت داليا بدر، طليقة نجم الأهلي والزمالك السابق، عن صمتها وتحدثت لأول مرة عبر مداخلة هاتفية في برنامج "علامة استفهام" مع الإعلامي مصعب العباسي، مؤكدة أنها لم تتحدث لأي وسيلة إعلامية أو على السوشيال ميديا كما يُشاع، وأنها تتحمل مسؤولية تربية بناتها منذ سنوات دون شكوى أو ادعاءات.
وأوضحت أن إبراهيم سعيد يحاول كسب تعاطف الرأي العام من خلال الظهور الإعلامي، رغم قدرته الكاملة على الإنفاق، مشيرة إلى أنه "يعاند" في تنفيذ أحكام النفقة الصادرة ضده منذ عام 2021، والتي بدأ تنفيذها مؤخرًا فقط، بعد صدور أوامر القبض عليه.
أضافت أيضًا أن كل زيجات إبراهيم سعيد السابقة انتهت بمشكلات كبيرة وقضايا، مؤكدة أنها لن تتوقف عن الدفاع عن بناتها أمام محاولاته، على حد وصفها.
يذكر أن إبراهيم سعيد كان قد أُفرج عنه مؤخرًا بعد القبض عليه بسبب حكم قضائي صادر في قضية نفقة، حيث تم إخلاء سبيله من قسم شرطة النزهة عقب تقديم محاميه استئنافًا على الحكم.
وظهر بعدها في بث مباشر عبر صفحته الرسمية على "فيس بوك"، مناشدًا دار الإفتاء والمسؤولين للتدخل في قضيته، مؤكدًا أنه يسعى فقط لـ"استرداد حقه"، بحسب تعبيره.
القضية لا تزال محل نظر المحكمة، في انتظار سماع أقوال الطفلتين والبت في طلب الضم، وسط جدل متصاعد بين الطرفين في وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي.