عاجل

مقتل إسرائيلي وإصابة آخر جراء إطلاق نار بمعبر جسر الملك حسين الحدودي مع الأردن

معبر جسر الملك حسين
معبر جسر الملك حسين

سقط أحد أفراد الأمن الإسرائيلي وأصيب آخر بجروح بالغة جراء عملية إطلاق نار وقعت عند معبر جسر الملك حسين الحدودي بين الأردن وإسرائيل، ما أدى إلى إغلاق المعبر فورًا بعد الحادث.

وكانت خدمات الإسعاف الإسرائيلية قد أفادت بوجود إصابات خطيرة في صفوف القوات الأمنية نتيجة الهجوم المسلح.

وبحسب ما زعمته إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، فإن منفذي العملية قدموا من الجانب الأردني، حيث قام ثلاثة مسلحين بتنفيذ الهجوم في منطقة الشحن التابعة للمعبر الحدودي.

العاهل الأردني: استمرار العمل المشترك مع قطر

وفي وقت سابق أكد العاهل الأردني، الملك عبدالله الثاني،، استمرار التنسيق والعمل المشترك مع أمير دولة قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الذي يقوم بزيارة رسمية إلى الأردن، بهدف خدمة القضايا العربية والإسلامية.

وذكرت وكالة الأنباء الأردنية (بترا) أن الملك الأردني عبد الله نشر تغريدة على حسابه في منصة "إكس"، رحّب فيها بأمير قطر، قائلاً: "حياك الله أخي الشيخ تميم بين أهلك في الأردن، تجمعنا أخوة وحرص مشترك على توطيد العلاقات بين بلدينا وشعبينا الشقيقين، وسنواصل العمل سوياً لخدمة القضايا العربية والإسلامية".

من جهتها، أفادت وكالة الأنباء القطرية بأن الزعيمين عقدا جلسة مباحثات رسمية، جرى خلالها بحث العلاقات الأخوية المتينة التي تربط البلدين، وسبل دعمها وتطويرها، إلى جانب مناقشة مستجدات الأوضاع في المنطقة.

ووفقًا لما نقلته الوكالة، أعاد الملك عبدالله التأكيد على تضامن الأردن الكامل مع دولة قطر وشعبها، ودعمها لكافة الإجراءات التي تتخذها لحماية سيادتها وسلامة أراضيها في مواجهة الهجوم الإسرائيلي الغادر، مثمنا بالجهود التي يبذلها الشيخ تميم ودولة قطر في دعم مساعي السلام والاستقرار على المستويين الإقليمي والدولي.

من جانبه، شدد أمير قطر على أهمية تعميق العلاقات الأخوية الراسخة التي تربط البلدين، وتعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات. كما أعرب عن شكره وتقديره للعاهل الأردني وللأردن على مواقفهما الداعمة لقطر في مواجهة الاعتداء الإسرائيلي، مؤكداً أن بلاده ستتخذ كل ما يلزم من إجراءات لضمان أمنها وصون سيادتها.

وأعرب الزعيمان خلال المباحثات عن ارتياحهما للتقدم الذي تشهده العلاقات الثنائية، مؤكدين التزامهما بدفعها نحو مزيد من التعاون، خاصة في الجوانب الاقتصادية والاستثمارية.

كما تطرقت المباحثات إلى عدد من الملفات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، حيث شدد الجانبان على ضرورة دعم حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، وأهمية التوصل إلى حلول سياسية للأزمات التي تواجه المنطقة بما يضمن أمنها واستقرارها.

تم نسخ الرابط