أحمد موسى: مصر تتحمل العبء الأكبر لدعم غزة والاحتلال هو من يغلق المعابر

اتهم الإعلامي أحمد موسى النظام السوري بتحمّل المسؤولية الكاملة عن الدعوات الإرهابية والتحريضية الصادرة من بعض عناصر ميليشياته ضد الدولة المصرية، مؤكدًا أن المدعو أحمد المهزوم "الشهير بطبازة" يُهدد أمن مصر من داخل الأراضي السورية وبحماية من النظام ذاته.
وقال أحمد موسى في تغريدة له عبر حسابه الرسمي بمنصة "إكس": "النظام السوري عليه تحمل مسئولية الدعوات التحريضية والإرهابية الصادرة من ميليشياته ضد الدولة المصرية، لا يمكن التصديق أن أحدهم الإرهابى المجرم المدعو أحمد المهزوم (المنصور) والشهير طبازة، يوجه دعوات لإحداث فوضى فى مصر دون علم النظام الذى يوفر له الحماية والملاذ الآمن، بالطبع الشعب المصرى لا يسمع لهذه الدعوات التحريضية ولا يتجاوب مع ما يهدد أمن واستقرار البلاد".
أحمد موسى: من يتهم مصر بمحاصرة غزة «عميل وصهيوني»
وأضاف: "مصر كلها ضد تنظيم الإخوان الإرهابى وداعميه ، فى الوقت الذى يصطف الشعب المصرى كله لدعم تحركات وقرارات الدولة المصرية، مصر لا تحاصر غزة بل من يحاصرها الصهاينة ، معبر رفح مفتوح من الجانب المصرى أما الجانب الفلسطينى يقع تحت سيطرة جيش الاحتلال وحماس سلمته لهم ، من يتهم مصر فهو عميل وصهيونى ، لأن مصر تحملت ومازالت تتحمل النصيب الأكبر من الدعم لغزة وأهلها ما بين مساعدات وعلاج للجرحى بل وتوفير إقامة لعدة آلاف منهم لحين تمكنهم من العودة".
أحمد موسى: الشعب المصري كله ضد الإخوان وأتباعهم في الخارج
وتابع: "النظام السورى يسمح للإرهابيين بتهديد مصر ولا يطلقهم لردع العدوان الصهيونى الذى يستبيح سوريا ، وتجد بعض المصريين يدافعوا عن هذا النظام، أين حمرة الخجل لدى هؤلاء المرتزقة المدلسين الأفاقين ، مصر لا تتسامح أبدا مع من يهدد أمنها وشعبها والحساب قادم قادم.. عاشت بلادى".
في سياق آخر، كان قد أشاد الإعلامي أحمد موسى بقرار الرئيس عبدالفتاح السيسي بضم أسرة المهندس مصطفى أنور أحمد عفيفي، الذي استشهد متأثرًا بإصابته جراء إطلاق نار عشوائي من عناصر إرهابية تابعة لحركة "حسم"، أثناء توجهه لأداء صلاة الفجر، إلى قائمة مستحقي التكريم وفقًا للضوابط المعمول بها في صندوق تكريم شهداء وضحايا ومفقودي ومصابي العمليات الحربية والإرهابية والأمنية وأسرهم.
ويأتي هذا التوجيه الرئاسي تأكيدًا لنهج الدولة في إعلاء قيمة التضحية، وترسيخ مبدأ الوفاء لمن قدموا أرواحهم أو تضرروا بسبب العمليات الإرهابية، ويعكس الدعم المستمر الذي يوليه الرئيس لأسر الشهداء والمصابين في مختلف أنحاء الجمهورية.