"هربانين في تركيا".. أحمد موسى: الأمن الوطني تمكن من تحديد قيادات حركة حسم

كشف الإعلامي أحمد موسى، أن جهاز الأمن الوطني تمكن من تحديد هوية قيادات حركة حسم الإرهابية، المتورطين في المخطط الذي تم إحباطه مؤخرًا، والذين يتخذون من تركيا مقرًا لإدارتهم وتحريك عناصرهم داخل مصر.
القيادات الهاربة تتبع جماعة الإخوان الإرهابية
وقال موسى، خلال تقديمه برنامج "على مسؤوليتي" المذاع على قناة صدى البلد، إن المعلومات الأمنية أكدت أن تلك القيادات الهاربة تتبع جماعة الإخوان الإرهابية، وتورطت في التخطيط لتنفيذ عمليات إرهابية داخل البلاد تستهدف الاستقرار ومؤسسات الدولة، إلا أن أجهزة الأمن كانت يقظة وأحبطت المخطط في مراحله الأولى.
وأضاف:"التحقيقات أوضحت أن هناك أوامر مباشرة صدرت من قيادات حركة حسم الموجودة خارج مصر إلى العناصر داخل مصر لتنفيذ عمليات تخريبية، لكن الأمن الوطني كان لهم بالمرصاد، واستطاع رصد تحركاتهم ومراقبة جميع الاتصالات والتعليمات التي تلقوها".
وأكد موسى أن هناك مجموعة من الدول التي لا تزال تمثل ملاذًا آمنًا للهاربين من عناصر الجماعة الإرهابية، وتوفر لهم الحماية والدعم، مشيرًا إلى أن هذا الدور معروف ولا يمكن إنكاره، مضيفًا:"المخطط تم إحباطه بفضل العيون الساهرة.. وأوجه 100 مليون تحية إلى رجال الأمن الوطني على هذه الضربة الاستباقية الدقيقة التي أنقذت أرواحًا وحمت البلد من فوضى محتملة".
وأشار إلى أن حركة حسم لم تختفِ كما يظن البعض، لكنها أعادت تموضعها وتغيير أساليبها، مستغلة بعض الأوضاع الإقليمية لمحاولة إعادة نشاطها، إلا أن الدولة المصرية لها بالمرصاد بكل أجهزتها الأمنية والاستخباراتية.
وجه الإعلامي أحمد موسى تحية تقدير وفخر إلى رجال الأمن الوطني، مثنيًا على نجاحهم في إحباط مخطط إرهابي خطير كان يهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار داخل البلاد.
وقال موسى: "100 مليون تحية لرجال الأمن الوطني، لما حققوه اليوم من إنجاز أمني ليس مجرد نجاح عادي، بل رسالة واضحة تؤكد يقظة أجهزة الدولة وجاهزيتها الكاملة لمواجهة أي تهديد يطال الوطن.
بث الفوضى في الشارع
وأوضح الإعلامي أن العملية الأمنية التي تم إحباطها كانت تستهدف منشآت حيوية في الدولة، وقد استند المخطط إلى تخطيط دقيق نفذته عناصر إرهابية تنتمي لتنظيمات متطرفة تسعى لإعادة بث الفوضى في الشارع المصري، مستغلة حالة التوتر الإقليمي والظروف الإقليمية المحيطة.
وختم موسى حديثه قائلاً:"الرسالة واضحة: مصر قوية، ولن تنكسر، وكل من يفكر في الاقتراب من أمنها واستقرارها سيُواجَه بكل حسم".