فايز أبو شمالة: رغيف الخبز أمنية صعبة المنال في غزة

وصف الناشط السياسي الدكتور فايز أبو شمالة حال أهالي غزة، مع "الطحين" بكلماتٍ تقطر وجعًا وشعرًا، مُجسدًا كيف تحوّل الرغيف إلى أمنية، وأسطورة، وعدو في آنٍ واحد، في ظل الحصار والمجاعة.
وقال أبو شمالة في تغريدة له عبر حسابه الرسمي بمنصة "إكس": "إنه الطحين.. الطحين، أمنية كل أطفال غزة.. الطحين، أنشودة الحياة في وجه الموت.. الطحين، إشراقة الصبح، وأريج المساء".
وأضاف: " أنه الطحين، حتى وإن كان مسروقاً، ومحمولا على الاكتاف، فله بريق الأزهار.. حتى وإن كان مرتفع السعر، فله حفيف الأشجار.. إنه الطحين الذي صار في غزة أمنية العاشقين وإنه العدو".
في سياق آخر، انتقد الدكتور فايز أبو شمالة الصمت الدولى تجاه المجازر اليومية في غزة، متسائلًا عن جدوى التهدئة إذا كانت تمر فوق دماء مئات الشهداء والجرحى الفلسطينيين.
وقال أبو شمالة في تغريدة له عبر حسابه الرسمي بمنصة "إكس": "أكثر من مئة شهيد يومياً في غزة، وأكثر من ثلاث مائة جريح! فهل صرنا في غزة أرقاماً لا روح فيها، ولا مشاعر ولا أحاسيس؟".واختتم متسائلًا: "هل صار توقف مائة قلبٍ نابضٍ عن الحياة في غزة من مقومات التهدئة مع البلاد العربية؟".
حصار وجوع قاتل
وأطلق الناشط السياسي الدكتور فايز أبو شمالة صرخة مدوية تعبيرًا عن المأساة الإنسانية التي يعيشها سكان قطاع غزة تحت الحصار والجوع القاتل، مؤكدًا أن الجوع في غزة لم يعد مجرد حالة إنسانية بل "فاحشة ومنكر ولئيم"، يطوف على البيوت كالموت، ويضرب الجميع بلا رحمة.
وقال أبو شمالة، في تغريدة له عبر حسابه الرسمي بمنصة "إكس": "الجوع في غزة فاحشةٌ ومنكرٌ ولئيمٌ.. الجوع في غزة يطوف على البيت كالموت الجوع في غزة كالأعاصير والزلازل والطوفان، لا يستثني صغيراً ولا كبيراً، ولا عاصم لأحد من أمر الجوع!".
وأضاف: "الناس باعت ما تملك، وباعت ما ادخرت، ولم يبق شيء يباع في غزة إلا كرامة الإنسان!وهذه الكرامة لا تساوي لقمة خبزٍ في قم جائع من غزة.. الجوع كافرٌ، والجوع فاجرٌ، والجوعُ غادر".