أحمد موسى: بيان وزارة الداخلية به رسائل سياسية وأمنية ودبلوماسية|فيديو

أكد الإعلامي أحمد موسى أن البيان الأخير الصادر عن وزارة الداخلية المصرية بشأن إحباط مخطط إرهابي خطير لم يكن مجرد إعلان أمني، بل حمل في طياته رسائل سياسية وأمنية ودبلوماسية واضحة، تعكس قوة الدولة المصرية في مواجهة التهديدات والتحديات الإقليمية والداخلية.
رسائل البيان كانت أمنية بامتياز
وأوضح موسى، خلال تقديمه برنامج "على مسؤوليتي"، أن الرسالة الأولى التي تضمنها البيان كانت أمنية بامتياز، تؤكد على يقظة وكفاءة أجهزة الأمن الوطني في رصد وتتبع الخلايا الإرهابية، مشددًا على أن الضربة الاستباقية جاءت في توقيت دقيق كان يهدف فيه المتطرفون إلى زعزعة الاستقرار قبل استحقاقات سياسية مهمة تشهدها البلاد.
وأضاف أن الرسالة السياسية في البيان موجهة لكل من يحاول التشكيك في قدرة الدولة على فرض سيطرتها الكاملة على أمنها الداخلي، مشيرًا إلى أن مصر لن تسمح مطلقًا بعودة الفوضى، وأن المؤسسات الأمنية لديها كامل السيطرة على تحركات التنظيمات المتطرفة، وفي مقدمتها جماعة الإخوان الإرهابية.
أما الرسالة الدبلوماسية، بحسب موسى، فكانت واضحة لكل الأطراف الدولية، بأن مصر تخوض معركة حقيقية ضد الإرهاب نيابة عن العالم، وتدفع ثمن استقرار المنطقة من خلال مواجهة مخططات خبيثة مدعومة من قوى خارجية، في إشارة إلى أطراف تستهدف زعزعة الأمن القومي المصري والعربي عبر أدوات إرهابية ومرتزقة.
ووجّه موسى التحية لوزارة الداخلية وجهاز الأمن الوطني، مؤكدًا أن هذه الجهود المتواصلة هي الدرع الحامي للوطن، داعيًا في الوقت نفسه المواطنين إلى الوعي بخطورة المرحلة وعدم الانجرار خلف الشائعات أو محاولات التشكيك في الدولة ومؤسساتها.
وختم موسى حديثه قائلاً: البيان رسالة قوية للجميع، بأن الدولة المصرية لا تنام، وأن الأمن القومي خط أحمر، وأي اقتراب منه ستكون عواقبه وخيمة على كل من تسوّل له نفسه تهديده".
البيان الصادر عن وزارة الداخلية
وفي وقت سابق، أعاد الإعلامي أحمد موسى نشر البيان الصادر عن وزارة الداخلية، الذي أفاد عن ضبط مجموعة من عناصر حركة "حسم" الإرهابية (الجناح المسلح لجماعة الإخوان الإرهابية) الهاربة بدولة تركيا، والتى قامت بالإعداد والتخطيط لمعاودة إحياء نشاطها، وارتكاب عمليات عدائية تستهدف المنشآت الأمنية والاقتصادية.
وكتب أحمد موسى على حسابه الشخصي عبر منصة "إكس": "أجهض قطاع الأمن الوطنى بوزارة الداخلية بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية مخططا إرهابيا لحركة حسم الإرهابية الجناح المسلح لجماعة الإخوان الإرهابية الهاربين فى تركيا لتنفيذ عملياتهم وإحياء نشاطهم داخل مصر ويقوده الإرهابى الهارب فى تركيا يحيي موسى المحكوم عليه بالإعدام، والإرهابى علاء السماحى المحكوم عليه فى عدة قضايا بالمؤبد وبينها محاولة إستهداف الطائرة الرئاسية، والإرهابى محمد مناع والمحكوم عليه فى العديد من القضايا الإرهابية، والإرهابى على ونيس والمحكوم عليه بعدة احكام فى قضايا مختلفة ومنها محاولة إستهداف الطائرة الرئاسية، والإرهابى محمد عبدالحفيظ والمحكوم عليه فى عدة قضايا منها محاولة إستهداف الطائرة الرئاسية، وتم رصد تسلل الإرهابى أحمد محمد عبد الرازق غنيم والهارب من حكم بالاعدام، وتسلل عبر الدروب الصحراوية وأقام فى إحدى الشقق ببولاق الدكرور لتنفيذ مخططهم الإرهابى مع الإرهابى إيهاب عبداللطيف عبدالقادر والمطلوب ضبطه لإستهدافه بعض الشخصيات العامة، وبعد الحصول على إذن نيابة أمن الدولة العليا لمداهمة الوكر الإرهابى بادرا بإطلاق النار على قوات الشرطة والتى تعاملت معهما مما أدى لمقتلهما وإستشهاد أحد المواطنين متأثرا بإصابته والذى تصادف مروره خلال إطلاق الرصاص العشوائى من الإرهابيين وإصابة أحد الضباط عند محاولة التدخل لإنقاذ المواطن المصاب".