ميساء قباني: إسرائيل تدفع سوريا نحو الفوضى والطائفة الدرزية ستدفع الثمن

هاجمت الناشطة السورية ميساء قباني السياسة الإسرائيلية، مؤكدة أن تل أبيب تقود المنطقة نحو حالة من عدم الاستقرار، وأن الطائفة الدرزية ستكون من أبرز الخاسرين في حال استمرار هذا النهج.
وقالت ميساء قباني في تغريدة لها عبر حسابها الرسمي بمنصة "إكس" نقلًا عن ستة مسؤولين أمريكيين في تقرير نشره موقع أكسيوس، إن البيت الأبيض أعرب عن قلقه بشأن نتنياهو وسياساته الإقليمية على الرغم من وقف إطلاق النار في سوريا، وإن االرئيس ترامب والبيت الأبيض تفاجؤوا بالضربات الإسرائيلية على سوريا".
وأردفت: "مسؤولون أمريكيون من بينهم توم برّاك وويتكوف اشتكوا من تصرفات نتنياهو.. لم نتدخل في سوريا إلا بعد أن أشارت معلومات استخباراتية إلى تورط الحكومة السورية في هجمات ضد الدروز، تحركنا في سوريا ليس نابعا من ضغوط داخلية".
قباني: إسرائيل لا تملك حق تقرير سيادة سوريا على أراضيها
وأضافت: "الولايات المتحدة تريد الحفاظ على استقرار الحكومة السورية الجديدة.. حاولنا أن نشرح للأمريكيين أن تحركنا في سوريا هو التزام لنا تجاه الطائفة الدرزية في إسرائيل".
وأكدت ميساء قباني: "إسرائيل لا ينبغي أن تكون قادرة على أن تقرر ما إذا كانت الحكومة السورية قادرة على ممارسة سيادتها على مواطنيها وأراضيها".
كما اختتمت: "السياسة الإسرائيلية ستؤدي إلى حالة من عدم الاستقرار في سوريا وستخسر الطائفة الدرزية وإسرائيل على حد سواء".
في سياق آخر، حذّرت الناشطة السورية ميساء قباني من أن بعض الأطراف لا ترغب في إعادة سيناريو السويداء، في إشارة إلى الفوضى والانقسام الذي شهده الجنوب السوري، معتبرة أن هناك تحركات دبلوماسية جادة الآن للاتجاه نحو الحل.
وقالت ميساء قباني في تغريدة لها عبر حسابها الرسمي بمنصة "إكس": "لايريدون إعادة سيناريو السويداء !.. المبعوث الأميركي إلى سوريا توم باراك يناقش مع مظلوم عبدي خطوات عملية نحو الاندماج في سوريا موحدة".
وأضاف: "السفارة الأميركية في دمشق: باراك ناقش مع عبدي الوضع الراهن في سوريا والحاجة إلى اتخاذ خطوات عاجلة لاستعادة الهدوء والاستقرار.. النقاش استهدف الخطوات العملية نحو الاندماج في سوريا موحدة.. باراك وعبدي اتفقا على أن الوقت قد حان للوحدة".
انقلاب المشهد
كانت قد كتبت الناشطة ميساء قباني على صفحتها الشخصية عبر منصة "إكس": "انقلاب المشهد.. فاجأتنا ظاهرة العشائر السورية وامتداداتها العربية وتفرعاتها المنتشرة كيف هبت وتداعت كقلب رجل واحد لقلب المشهد".