دمشق تحت الأضواء.. مجلس الأمن يزور حي جوبر والمناطق الأثرية في العاصمة السورية
قال خليل هملو، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من دمشق، إن زيارة وفد مجلس الأمن الدولي للعاصمة السورية تعد من أبرز الزيارات التي شهدتها دمشق مؤخرًا، وتحظى بأهمية كبيرة على الصعيدين السياسي والشعبي.
المناطق الأثرية في دمشق القديمة
وأوضح خلال مداخلة مع الإعلامية بسنت أكرم، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن المجلس الذي شهد انقسامات طويلة تجاوزت 14 عاما بشأن سوريا، قام بجولة استطلاعية تضمنت حي جوبر، أحد أكثر أحياء دمشق تضررا خلال السنوات الأولى من الثورة السورية حتى عام 2017، إضافة إلى زيارة بعض المناطق الأثرية في دمشق القديمة، ومنها الجامع الأموي.
وأشار هملو إلى أن هذه الزيارة قد تعزز التعاون بشأن القصف الإسرائيلي المتكرر على الأراضي السورية، آخره ما وقع في بلدة بيت جن بريف دمشق الجنوبي الغربي، فضلا عن بحث رفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا وفتح المجال أمام الاستثمارات، بما قد يدعم تحريك الملف الاقتصادي السوري إلى مراحل متقدمة مقارنة بالعام الماضي.
زيارة وفد مجلس الأمن الدولي للعاصمة السورية
أكد خليل هملو مراسل قناة القاهرة الإخبارية، أن حصيلة القتلى والجرحى في بلدة بيت جن لا تزال غير معروفة بشكل نهائي، موضحا أن هناك مصادر محلية أبلغتهم عند وصول دفعات من النازحين إلى ريف دمشق الجنوبي بأن الأعداد قد تكون أكبر مما يتداول.
سيارات تحمل نازحين
وأشار إلى أنه وفقا إلى ما نقله عن الأهالي، فقد وصلت سيارات تحمل نازحين من البلدة إلى منطقة تبعد نحو 20 كيلومترا عن بيت جن، وسط روايات عن أوضاع إنسانية صعبة.
استشهاد نحو 15 شخصا
وأوضح هملو، خلال رسالة على الهواء، أن المصادر المحلية تحدثت عن استشهاد نحو 15 شخصا وإصابة العشرات وفق التقديرات الأولية، مع بقاء عدد من الجثث تحت الأنقاض، مضيفا أن أكثر من 50 منزلا تعرضت للاستهداف، كما جرى مشاهدة سيارات الإسعاف تتجه من دمشق نحو البلدة لنقل المصابين، في ظل صعوبة كبيرة تواجه فرق الإنقاذ.
اشتباكات مباشرة
وأردف أن العملية بدأت عند الساعة 3 فجرا، حين دخلت قوات إسرائيلية لاعتقال عدد من الشبان من أبناء البلدة، ما أدى إلى اشتباكات مباشرة معهم، قائلا إنه بحسب المصادر، تمكن أبناء البلدة من تدمير عربة عسكرية إسرائيلية وسط أنباء عن قتلى وجرحى في صفوف الجنود، دون توافر أعداد دقيقة، ما تسبب تعقيد التضاريس الجبلية وكثافة الأشجار في جعل البلدة هدفا صعبا للقوات المقتحمة.





