«جريمة اللبيني».. واعظة بالأوقاف: 3 كلمات من قذف المحصنات فاحذروها |فيديو
قالت الواعظة فاطمة موسى تعقيبا على جريمة اللبيني حيث مقتل أم وأطفالها الصغار وما رافقها من الخوض في عرض الضحية والنيل من شرفها، إن قذف المحصنات من الكبائر وقد حذر سبحانه وتعالى من الاستهانة بالقول.
قذف المحصنات من الكبائر
وأوضحت الواعظة فاطمة موسى أن كثير ممن تناولوا الأمر دون استبيان للحقيقة ووجدنا الحمى والزوج وأهل المكان يتحدثون عن أخلاقها، لذا علينا ألا نستهين بقذف المحصنات كونه كبيرة من الكبائر، مستدلة بقول الحق جل وعلا:«إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ وَتَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُم مَّا لَيْسَ لَكُم بِهِ عِلْمٌ وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِندَ اللَّهِ عَظِيمٌ».
ولفت إلى أن قذف المحصنات يشمل القول: «فلانة دي كانت ماشيه مع فلان أو فلانة دي عملت كذا (الكبيرة)، أو بتخون جوزها»، مشددة على أن القضاء يقوم بدوره وعلى الجميع أن يتوقف في الخوض والحديث لأننا سنحاسب على ما نقوله.
وأوضحت أن السيئة التي يستهين بها البعض في قذف المحصنات قد تدمر إنسانًا، فليس هناك أصعب من أن تطعن المرأة في شرفها، مذكرة بقول الحق جل وعلا:«مَّا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ»، وقول النبي صلى الله عليه وسلم: «وَهل يَكبُّ النَّاسَ في النَّارِعلَى وجوهِهِم، أوعلَى مناخرِهم، إلَّا حصائدُ ألسنتِهم». اضغط الفيديو هنا
ضحايا جريمة قتل بالمريوطية
كانت قد نعت منطقة الجيزة الأزهرية ببالغ الحزن والأسى الشقيقين الطالب سيف الدين حماده عيد محمد، بالصف الأول الإعدادي بمعهد طه فتح الباب الإعدادي، والطالبة جنى حماده عيد محمد، بالصف السادس الابتدائي بمعهد طه فتح الباب الابتدائي، التابعين لإدارة كرداسة التعليمية.
وتقدم الشيخ أيمن عبود، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة الجيزة الأزهرية، وأيمن جاويش، مدير عام الإدارة المركزية للمواد الثقافية ورعاية الطلاب، وهبة محمد، مدير إدارة كرداسة التعليمية، وشيوخ المعاهد، وجميع العاملين، بخالص العزاء وصادق المواساة إلى أسرة الطالبين الكريمين، سائلين المولى عز وجل أن يتغمدهما بواسع رحمته، ويسكنهما فسيح جناته، وأن يلهم أهلهما وذويهما الصبر والسلوان. إنا لله وإنا إليه راجعون.





