00 أيام
00 ساعات
00 دقائق
00 ثواني

🎉 افتتاح المتحف الكبير ! 🎉

عاجل

الأهرامات وحي من الله.. هل إدريس عليه السلام من قام ببنائها أم الفراعنة؟

بناء الأهرامات
بناء الأهرامات

كشف الشيخ أشرف عبد الجواد من علماء الأزهر الشريف، حقيقة ما يثار من البعض أن الأهرامات وحي من الله، وأن سيدنا أدريس هو من قام ببناء الأهرامات، وليس الفراعنة.  

سيدنا إدريس هو من قام ببناء الأهرامات

وقال علماء الأزهر الشريف، إن هذا الكلام السالف ذكره عاري تماما عن الصحة، ولم يرد في القرآن الكريم ولا السنة النبوية، وأن من يتكلم عن الدين يجب أن يكون دارسا ويتحدث عن هذا بالدليل.

وأضاف الشيخ أشرف عبد الجواد، خلال حواره ببرنامج " علامة استفهام" تقديم الإعلامي مصعب العباسي، أن سيدنا أدريس كان ثالث الأنبياء على الأرض بعد سيدنا أدم، وسيدنا شيث عليه السلام.

وعن أن أول من تحدث عن موضوع بناء الأهرامات وأن سيدنا إدريس هو من قام ببنائها هو الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، فقال إنه لا يعرف سبب هذا الكلام، وله كل الاحترام لكن هذا الكلام غير صحيح.

الاهتمام بالآثار والحضارات القديمة

من جانبه، قال الدكتور مظهر شاهين إمام وخطيب مسجد عمر مكرم، إن الاهتمام بالآثار والحضارات القديمة ليس خروجًا عن الإسلام ولا مخالفةً لعقيدته، بل هو امتداد لروح العلم والتأمل التي دعا إليها القرآن الكريم، إذ أمرنا بالنظر في سنن من قبلنا فقال تعالى: «قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِكُمْ سُنَنٌ فَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ»، وقال سبحانه: «أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ». فالنظر في آثار الماضين عبادة فكرية، ومجال للعبرة، ودليل على إدراك سنن الله في الكون والحضارة.

المتحف المصري الكبير

وتابع في تصريحات صحفية اليوم الجمعة: لا صلة بين الاهتمام بالآثار والعقيدة، فالمسلم لا يقدّسها ولا يعبدها، بل يراها شواهد إنسانية تعبّر عن عبقرية الإنسان وقدرته على البناء. أما الزعم بأن المصريين القدماء عبدة أصنام فباطل، إذ كانوا يؤمنون بفكرة الخلود، وهم أول من عرفوا التوحيد وآمنوا بإله واحد خالقٍ للكون ومدبرٍ له، وقد أثبتت نقوشهم ذلك بوضوح.

وأكمل مظهر شاهين: قد احترم الإسلام الحضارات ولم يطمسها، بل نظر إليها بعين الإنصاف، يأخذ من علومها ما يوافق العقل والحق. ولما دخل الصحابة الكرام إلى مصر، لم يعتدِ أحد منهم على آثارها، لأنها لم تكن تُعبد، ولأنهم أدركوا أنها جزء من تاريخ الأمة وهويتها.

تم نسخ الرابط