عاجل

ترامنًا مع افتتاح المتحف المصري.. الإفتاء تكشف عن آلية عملها يوم السبت

دار الإفتاء
دار الإفتاء

أعلنت دار الإفتاء المصرية، تزامنًا مع افتتاح المتحف المصري الكبير السبت المقبل 1 نوفمبر 2025، عن توقف خدمة استقبال الجمهور الحضور الشخصي) يوم السبت فقط، على أن يتم استئناف العمل اعتبارًا من اليوم التالي.

مواعيد عمل دار الإفتاء السبت الأول من نوفمبر تزامنًا مع افتتاح المتحف المصري الكبير

ونبهت الإفتاء في منشور لها: تظل خدماتنا الإلكترونية والهاتفية مستمرة في العمل كالمعتاد لتلقي أسئلتكم والإجابة على استفساراتكم، للفتوى الهاتفية اتصل على الرقم المختصر (107)  للفتوى الإلكترونية اضغط هنا

افتتاح المتحف المصري الكبير يوم من أيام الله ورسالة روحانية من مصر إلى العالم

من جانبه، قال الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إننا على موعد مع يوم من أيام الله في تاريخ هذا الوطن العظيم، يومٍ يحمل في طياته رسالة روحية وفكرية خالدة مع افتتاح المتحف المصري الكبير في الأول من نوفمبر.

وأوضح خلال حلقة برنامج "مع الناس"، المذاع على قناة الناس، أمس الأربعاء، أن هذا الحدث ليس مجرد افتتاح لمبنى ضخم أو صرح معماري فريد، بل هو هدية مصر للعالم، تحمل في داخلها “هداية من الله سبحانه وتعالى”، تجمع بين العلم والجمال والإيمان، وتؤكد أن العمران الحقيقي يبدأ من الروح.

وأضاف الورداني أن ما تقدمه مصر من خلال هذا المتحف هو تجسيد لمعنى الإحسان والإتقان الذي أمر الله به في قوله صلى الله عليه وسلم: «إن الله كتب الإحسان على كل شيء»، وأن ما صنعه الإنسان المصري القديم لم يكن عبادة للأثر، بل تجليًا لقدرة الله وإلهامًا من نوره في الكون.

وأشار إلى أن مصر وهي تحتفل بهذا الافتتاح، لا تستعرض تاريخًا مضى، بل تجدد رسالتها الحضارية والإنسانية للعالم، لتقول إن الإيمان لا يتعارض مع الحضارة، وأن التاريخ لا ينفصل عن الروح، وأن ما بين الماضي والمستقبل يظل هناك دائمًا نور يخرج من أرض الكنانة يهدي الإنسانية إلى الجمال والإتقان واليقين.

وأكد أمين الفتوى أن الحضارة المصرية القديمة كانت محطة من محطات النور الإلهي، وأن الإيمان جزء أصيل من الهوية المصرية وليس دخيلًا عليها، مشددًا على أهمية قراءة الحضارة المصرية والتاريخ المصري "من عند الله"، أي من منظور يربط بين الروح والعمران.

تم نسخ الرابط