عاجل

إعلام عبري: عناصر من حماس دخلت الخط الأصفر في غزة للبحث عن جثث الرهائن

غزة
غزة

ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، اليوم الأحد، أن عناصر من حركة حماس الفلسطينية ظهروا عند الخط الأصفر برفقة فرق من الصليب الأحمر، في إطار الجهود الجارية للبحث عن جثث الرهائن في مختلف مناطق قطاع غزة.

وفي السياق ذاته، نقلت هيئة البث الإسرائيلية أن هناك توقعات بإدخال معدات إضافية من مصر إلى قطاع غزة، للمساعدة في تحديد أماكن جثامين الرهائن الإسرائيليين العالقين تحت أنقاض الدمار الناتج عن الحرب.

مصر تدخل معدات إضافية إلى غزة

جاءت هذه الخطوة بعد ضغوط أمريكية مكثفة، إذ وافقت إسرائيل، يوم السبت، على دخول فريق مصري متخصص مزود بعدة مركبات وأدوات فنية حديثة، في إجراء يعد تراجعًا عن موقفها السابق الذي كان يرفض السماح لفرق أجنبية بالدخول إلى غزة، بزعم أن حركة حماس قادرة على إعادة الجثامين بنفسها.

وأوضحت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي أن المعدات المصرية الإضافية ستدخل اليوم إلى القطاع للمساعدة في تحديد مواقع الضحايا، في ظل استمرار صعوبة الوصول إلى الجثامين، بينما تسعى إسرائيل لاستغلال هذا الملف لفرض قيود إضافية على سكان غزة، تشمل تقليص المساعدات الإنسانية والإبقاء على معبر رفح مغلقًا.

معبر رفح

شاحنات إسرائيلية تنقل نفايات إلى داخل غزة

وفي مشاهد متزامنة بثتها وسائل إعلام إسرائيلية، ظهرت شاحنات إسرائيلية وهي تنقل كميات كبيرة من النفايات ومخلفات البناء إلى داخل القطاع عبر معبر كيسوفيم، لتقوم بتفريغها على أطراف الطرقات بدلًا من المواقع المخصصة، وفقًا لتقرير نشرته صحيفة هآرتس.

واعترف عدد من ضباط جيش الاحتلال بأن هذا القرار اتخذ ميدانيًا، بهدف تحويل مناطق واسعة من غزة إلى تلال من القمامة والمخلفات. 

وتستمر الشاحنات في تكرار العملية عدة مرات يوميًا، حيث تعود إلى إسرائيل لتُحمَّل مجددًا قبل أن تعود إلى غزة، مما أدى إلى تراكم كميات ضخمة من النفايات ومخلفات النشاط العسكري الإسرائيلي، شملت قواعد ومواقع مجهزة ببنى تحتية وأسوار وحواجز إسمنتية.

ضغوط أمريكية لوقف العقوبات الإسرائيلية على حماس

وأفادت تقارير إسرائيلية بأن الولايات المتحدة مارست ضغوطًا قوية على حكومة الاحتلال، ما حال دون فرض إجراءات عقابية جديدة على قطاع غزة بسبب تأخر تسليم الجثامين، رغم عدم قيام حركة حماس بتسليم أي منها خلال الأيام الثلاثة الماضية.

وترى مصادر دبلوماسية أن تل أبيب تحاول استغلال هذا الملف الإنساني للضغط على سكان القطاع، في حين تواصل واشنطن مطالبتها بعدم ربط الملف الإنساني بالملف السياسي أو الأمني.

تم نسخ الرابط