عاجل

الجهاد الإسلامي: الاحتلال الإسرائيلي يتحمل مسئولية خرق اتفاق وقف حرب غزة

الجهاد الإسلامي
الجهاد الإسلامي

أصدرت حركة الجهاد الإسلامي، اليوم الأحد، بيانًا نفت فيه الادعاءات الكاذبة التي أطلقها جيش الاحتلال الإسرائيلي بشأن استعداد عناصر من سرايا القدس في منطقة النصيرات لتنفيذ عملية وشيكة، مؤكدة أن هذه المزاعم مجرد تبرير مسبق لخرق جديد لاتفاق وقف إطلاق النار وعدوان متجدد على القطاع.

وأكدت حركة الجهاد الإسلامي في بيان لها، اليوم الأحد، أن الاحتلال الإسرائيلي يتحمل كامل المسؤولية عن خرق اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة ، ودعت الوسطاء إلى التحرك الجاد لضمان التزام الاحتلال بتعهداته ووقف أي اعتداءات يمكن أن تؤدي إلى تفجير الأوضاع من جديد. 

وشددت الجهاد الإسلامي على أن الشعب الفلسطيني يحتفظ بحقه المشروع في الدفاع عن نفسه، ولن يسمح للاحتلال بتنفيذ اغتيالات عشوائية تستهدف أبناءه ومقاوميه.

خرق هدنة غزة.. الاحتلال يغتال أحد قيادات سرايا القدس

وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد أعلن، مساء أمس السبت، اغتيال أحد قادة حركة الجهاد الإسلامي في النصيرات وسط قطاع غزة، في خرق واضح لاتفاق وقف إطلاق النار. 

وذكرت قناة "العربية" أن القائد المستهدف هو أبو القسم عبد الواحد، قائد لواء الوسطى في سرايا القدس، الجناح العسكري للحركة.

وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال إن العملية نفذت بتنسيق بين قيادة المنطقة الجنوبية وسلاح الجو الإسرائيلي، واستهدف أحد عناصر الحركة الذي كان يخطط لشن هجوم ضد قوات الاحتلال في وقت قريب، بحسب زعمه.

واستمرت قوات الاحتلال في خرق الهدنة، حيث قامت بتفجير عدد من المباني السكنية في منطقة جنوب شرق خان يونس، كما قصفت المدفعية الإسرائيلية مناطق شرقي دير البلح، ما أدى إلى أضرار جسيمة في الممتلكات والبنية التحتية.

التصعيد في الصفة الغربية

امتدت الاعتداءات الإسرائيلية إلى الضفة الغربية، حيث شن مستوطنون هجمات متفرقة على المزارعين الفلسطينيين في منطقة وادي سعير شمال الخليل، واعتدوا عليهم أثناء عملهم في أراضيهم. 

كما رشق مستوطنون آخرون سيارات الفلسطينيين بالحجارة في منطقة مرج سيع بين بلدتي المغير وأبو فلاح شمال شرق رام الله.

وفي بيت لحم، تعرض مزارعون من بلدة نحالين لاعتداء من قبل جنود الاحتلال والمستوطنين خلال موسم قطف الزيتون، فيما منعت قوات الاحتلال مزارعين آخرين من الوصول إلى أراضيهم في وادي سعير بحجة قربها من المستوطنات، واعترض مستوطنون طريق عدد من المزارعين في بلدة ترمسعيا شمال شرق رام الله ومنعوهم من جني محاصيلهم، وسط حماية من قوات الاحتلال المنتشرة في المنطقة.

من جانبه، أعلن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس، أن المنظمة نفذت أول عملية إجلاء طبي منذ بدء سريان وقف إطلاق النار، شملت نقل 41 مريضًا في حالة حرجة و145 من مرافقيهم من قطاع غزة.

وأشار إلى أن نحو 15 ألف مريض لا يزالون بانتظار الموافقات اللازمة لمغادرة القطاع لتلقي العلاج، داعيًا إلى فتح المعابر لتسريع وتيرة الإجلاء الطبي. 

وأضاف أن آلاف الجرحى ما زالوا يعانون من إصابات بالغة، فضلًا عن مرضى السرطان وأمراض القلب الذين يعجز النظام الصحي المنهك في غزة عن توفير الرعاية اللازمة لهم.

وأوضح أن أكثر من سبعة آلاف مريض تم إجلاؤهم خلال فترة الحرب، إلا أن وتيرة عمليات الإجلاء انخفضت بشكل كبير منذ سيطرة إسرائيل على معبر رفح في مايو 2024.

تم نسخ الرابط