بقيادة زينة صوفان.. «ويك إند القاهرة» من داخل المتحف المصري الكبير

أعلنت قناة «الشرق» عبر صفحتها الرسمية على موقع «فيسبوك»، عن تغطية خاصة لـ المتحف المصري الكبير المقرر افتتاحه يوم السبت الموافق 1 نوفمبر 2025، وتقوم بتلك التغطية المذيعة «زينة صوفان»، عبر برنامجها «ويك إند القاهرة». 

وحسب ما جاء بالمنشور الذي عملت القناة على نشره، فسيتم بث تلك التغطية في الساعة الواحدة ظهرًا بتوقيت القاهرة.

برنامج ويك إند القاهرة

يُبث البرنامج الأسبوعي الجديد "ويك اند القاهرة" كل يوم سبت على اقتصاد الشرق مع بلومبرغ، وتُقدمه مذيعة الأعمال الرائدة زينة صوفان.

على امتداد ساعتين، يتجوّل برنامج "ويك اند القاهرة" في مجتمع المال والأعمال في مصر ليرفد متابعيه بأهم الرؤى الاقتصادية وآخر التوجّهات، ويبحث برفقة مختصّين أوضاع الاقتصاد الكلي وبيئة الاستثمار وحركة ريادة الأعمال، كما تقدّم مواضيعه الغنية والمتنوعة لشريحة المدراء التنفيذيين وقادة الأعمال كل ما يحتاجونه من تحليلات متعلقة بالأسواق العالمية وفرص الاستثمار في مصر.

وإلى جانب التغطية الاقتصادية، يخصص «ويك إند القاهرة»، مساحة فريدة للثقافة، والفن، والسياحة، والتراث، وأساليب الحياة المعاصرة، عبر فقرات منوّعة تستكشف معالم أثرية وتاريخية وحضارية على امتداد مصر.

وعدّت الإعلامية زينة صوفان أن برنامجها الجديد «يتجاوز القوالب التقليدية للبرامج الاقتصادية، ويرتقي نحو آفاق أكثر رحابة»، مضيفة أنها متحمّسة للغاية وسعيدة بخوض هذه التجربة الجديدة التي تدمج بين عالم المال والأعمال، وبين الثقافة والبيئة والترفيه.

يُعرض برنامج «ويك إند القاهرة»، كل يوم سبت الساعة 12 ظهراً بتوقيت القاهرة، ويُبثّ على الهواء مباشرة من أول استوديو لـ«تلفزيون الشرق» في قلب العاصمة المصرية، والمجهّز بأحدث المعدّات والتقنيات.

افتتاح المتحف المصري 

أعلنت وزارة السياحة والآثار أن الافتتاح الرسمي للمتحف المصري الكبير سيكون يوم السبت الموافق 1 نوفمبر 2025.

يعتمد المتحف المصري على أحدث تقنيات العرض الرقمي والتفاعلي لتقديم تجربة فريدة للزائرين تمزج بين التعليم والمتعة، وتتيح لهم استكشاف التاريخ المصري بأسلوب عصري يجسد تلاقي الأصالة بالتطور، فالمتحف يُمثل قيمة مضافة للاقتصاد المصري، إذ من المتوقع أن يجذب نحو خمسة ملايين زائر سنويًا، ليصبح من أبرز المقاصد السياحية والثقافية في العالم.

ويضم المتحف المصري 12 قاعة عرض رئيسية، إلى جانب قاعات عرض مؤقتة ومناطق خدمية وساحات خارجية واسعة لاستقبال الزوار، فضلًا عن مرافق تجارية وثقافية متكاملة تُسهم في تنشيط السياحة المصرية وتعزيز تنافسيتها عالميًا.

ويمتد المتحف المصري على مساحة تقترب من 490 ألف متر مربع، ويضم مدخلًا رئيسيًا ضخمًا تبلغ مساحته نحو 7000 متر مربع يتوسطه تمثال الملك رمسيس الثاني، بينما يمتد الدرج العظيم على مساحة 6000 متر مربع بارتفاع يعادل ستة طوابق، حيث يضم المتحف أكثر من 57 ألف قطعة أثرية تمثل مختلف العصور المصرية القديمة في تجربة غير مسبوقة، تجعله بحق هدية مصر للعالم.