دعاء فاروق: كلمة "والنبي" عند المصريين ليست قسما وكفاية تنمر| فيديو

أعربت الإعلامية دعاء فاروق عن استيائها من الانتقادات التي تتعرض لها بسبب استخدامها عبارة "والنبي" في حديثها اليومي، معتبرة أن الهجوم على هذه الكلمة يعكس نوعا من الازدواجية الثقافية واللغوية التي اجتاحت المجتمع المصري في السنوات الأخيرة.
وقالت فاروق في مقطع فيديو نشرته عبر حسابها الرسمي على موقع انستجرام، إن كلمة "والنبي" جزء أصيل من التراث اللغوي المصري، وتستخدم منذ أجيال كنوع من التلطف والتبرك باسم النبي صلى الله عليه وسلم، وليس بقصد القسم أو الحلف.
وأضافت: "كل ما أقول والنبي ما تزعليش، أو والنبي تدعي لي، ألاقي ناس بتبعتلي وتقول لا يجوز، مع إننا طول عمرنا بنتبارك بوجود اسم النبي في كلامنا العادي، واللي بيرد علينا بيقول عليه الصلاة والسلام.
وأشارت الإعلامية إلى أنها فوجئت بتبدل بعض المفاهيم الاجتماعية واللغوية، بعد أن بدأ البعض في استبدال كلمة "والنبي" بعبارة "بالله عليك"، معتبرة أن هذا التغيير "غير مبرر" ويحمل دلالات دينية أعمق من المقصود.
وتابعت الإعلامية دعاء فاروق: هو بالله عليك دي معناها إيه.. معناها أقسمت عليك بالله العظيم، فهل ينفع نحط القسم العظيم في الكلام اليومي؟، كلمة والنبي دي على الأقل دعاء وتبرك مش قسم.
وأكدت دعاء فاروق أن الهدف من حديثها ليس الخوض في الجدل الفقهي حول التوسل بأولياء الله الصالحين، وإنما تسليط الضوء على التحول الاجتماعي الغريب الذي يدفع الناس لانتقاد العادات اللغوية المصرية الأصيلة
واختتمت الإعلامية حديثها قائلة: إحنا في مصر اتعودنا نتكلم بعفوية وجمال، من غير كفر ولا نية سيئة، واللي بيحصل دلوقتي نوع من التنمر اللغوي غير المبرر.
سيدة تشتكي من الخيانة الزوجية
وفي حلقة من برنامج الإعلامية دعاء فاروق على قناة النهار، تم نشرها أمس على قناة يوتيوب القناة، تلقت الإعلامية مداخلة هاتفية من سيدة تدعى "ليلى" تشتكي من تصرفات زوجها الذي يخونها من مع العاملات في المنازل.
وقالت المتصلة: "زوجي دائمًا يخونني مع الخادمة، وعندما واجهته في البداية أنكر، ثم أعترف بعد أن أخلق مشكلة، ويعدني بألا يكرر ذلك مرة أخرى، لكن هذا الاستمرار في الخيانة جعلني أشعر باليأس".
وطرحت الإعلامية سؤالًا عن طبيعة الخيانة التي تحدث، حيث أكدت المتصلة أنها كانت خيانة كاملة، وأن آخر حادثة خيانة كانت مع خادمة مكثت في منزلها لمدة ستة أشهر، ما جعلها تشعر بشكوك متزايدة حول تصرفات زوجها، مضيفة: "لقد حلمت بحلم غريب أنها كانت تحاول سرقتي وخنقي، فاعتبرت هذا الحلم بمثابة تحذير من الله".
من جهته وجه الشيخ أحمد الصباغ سؤالًا للمتصلة، قائلاً: "هل تأكدت من خيانة زوجك؟ هل كانت هناك أي تصرفات ملموسة تدل على ذلك؟"، فردت بأنها واجهت زوجها مرة أخرى، ليعترف في النهاية، لكنه في البداية أنكر، مشيرة إلى أنه كان يعدها بألا يكرر ذلك.

وأضافت: "ابني كان يعاني من مشكلة كبيرة مع أحد أصدقائه في المدرسة، واضطررنا للجوء إلى أخصائي نفسي، وعندما بدأ الأخصائي يتحدث معه، اكتشفت أن زوجي اعترف أمامه بخيانته مع الخادمة".
وأوضحت أن الصدمة تزايدت عندما سافرت لأخذ قسط من الراحة، وعادت لتجد أن ابنها تعرض للضرب المبرح من زميله، ما أدى إلى إصابته بكسر في اليد وارتشاح في الشبكية.، مضيفة: "ابني الآن لا يرى بعينيه".
وأكدت أنها أصبحت في حالة نفسية سيئة وتفكر جديًا في الطلاق، موضحة: "لقد عشت مع زوجي لمدة 16 عامًا، وعانيت كثيرًا من الخيانة والصدمات، لكن بعد ما حدث لابني، قررت أنه لا يمكنني الاستمرار في هذا الوضع، وأريد الطلاق".
وتابع الشيخ الصباغ حديثه قائلاً: "أنا أفهم موقفك، ولكن هل يمكن أن تكون هناك فترة تفكير قبل اتخاذ القرار النهائي؟ ما هي الأسباب التي جعلتك تتحملين هذه الخيانات طوال هذه السنوات؟"، لترد "ليلى" بأنها كانت تتحمل من أجل الأولاد، وأنها لم تكن تريد أن يتعرضوا للتشرد، بالإضافة إلى تدخلات عائلتها الدائمة.
وأضافت أنها اكتشفت منذ بداية زواجها أن زوجها كان يخونها حتى أثناء حملها في أول طفل، ولكنها قررت السكوت على الأمر من أجل عائلتها وتفادي تفكك الأسرة، موضحة: "كنت أتحمل الخيانة من أجل الأولاد، لكن الوضع أصبح أكثر صعوبة بعد سنوات طويلة من الألم".
واستكمل الشيخ: "أنتِ كنتِ تخطئين في تحملكِ لهذا الوضع، والآن أصبح الطلاق هو الحل الأنسب لحمايتكِ وحماية أولادك، ولا يمكن أن تستمر الحياة في ظل هذه الأزمات المتراكمة".