بعد تحريمه الاحتفال بمولد الحسين.. عبدالله رشدي يغني لـ وائل جسار

كشف الداعية الأزهري عبدالله رشدي، عن تعرضه لحادث أسفر عن كسر مرآة سيارته، وبدل من أن يتم تعويضه على التلفيات، التقط الشباب المتسبين في الحادث صورة معه.
وقال عبدالله رشدي في منشور له عبر حسابه الرسمي على "فيسبوك": "شباب كسروا لي مرايا العربية فنزلت أشوف في إيه".
وتابع عبدالله رشدي: "لقيتهم مش مركزين مع اللي حصل وراح مجهز الموبايل وقعد يتصور معايا ويقول دا إحنا لا يمكن نفوت الموقف دا إلا لما نتصور معك!".
وأضاف عبدالله رشدي: "اتصور ولا إدوني عشرين جنيه مكرمشة ولا حتى مرايا استيراد ولا كوباية عصير قصب..يعني كسروا المرايا واتصوروا ومشيوا..وشكراً".
واختتم رشدي منشوره بكتابة مقطع من أغنية المطرب وائل جسار، قائلًا: "غريبة الناس..غريبة الدنيا ديا".
قضاء الحوائج لا يُطلب من الموتى
وعن زيارة القبور والأضرحة المنشر في الفترة الأخيرة قال الداعية عبدالله رشدي في تغريدة له عبر حسابه الرسمي على منصة إكس، قضاء الحوائج لا يُطلب من الموتى. ما أخبرنا الله بأن الطلب من الميت سبب لحصول المطلوب ولا أجرى عادتَه بكون الميت قادراً على جلب المطلوب منه بخلاف الحي، فقد أجرى الله العادة له ذلك.
وأردف: فمن ساوى بين الحي والميت فعليه أن يُجيز طلب قضاء الحوائج كذلك من وَدٍّ وسُواعٍ ويغوثَ ويعوقَ ونَسْرٍ. فقد كانوا من أصلح الخلق في وقتهم! وعليه أن يُجيزَ طلب قضاء الحوائج من بوذا وكونفوشيوس وزرادشت عند من يعتقدُ صلاحَهم. بل عليه أن يُجيز طلب قضاء الحوائج من البقرةِ لمن يعتقد بركتَها! وإن قال البقرةُ لا بركةَ لها قلنا بل لها بمنطقك بركة، ففي الحديث أن ألبانها شفاء! فهي مباركة! بل لعلَّ الطالبَ من البقرةِ قد كُشِفَ له عن بركتِها! فلا شيء يصلح لك أن تمنعه به من الطلب منها.
وأضوح رشدي والغنم بركة كذلك، فلا ضير أن نطلب منها قضاء حوائجنا. وبرِّرْ ذلك بالمجاز العقلي أو الهندي؛ عادي! فحينئذ لا نغضب ممن يتخذ خروفاً مهيباً ويسأله قضاءَ حوائجه! فيقول له يا سيدي الخروف: ارزقني رزقا حلالاً طيباً مباركاً فيه ! وأما التعلل بأن الميت يسمع الحي فهو اعتلالٌ لا معنى له ولا أثر له.
فالميت ما ورد في الشرع أنه دوما يُكشَفُ عنه فيسمعُ الحيَّ. ثم لو فرضنا أنَّه يسمعُ الحيَّ دوماً لما أباح ذلك طلب شيء منه. لأنه ليس أهلا لقضاء حاجة أحد فقد انقطع عمله لنفسه فأَنَّى له أن يعمل لمصلحةِ غيرِه. الخلاصةً هناك فريقان:
- فريق يقول لك: لا تطلب حوائجك من القبور والجأ لرب الأرض والسماء.
- وفريق يقول لك: الجأْ للقبر واطلب من صاحبه ما تريد! والفريق الأول هو فريق من لزم الشرع كما ورد، وهو كلام أئمة الإسلام
أما الفريق الثاني فهو قول الجهلة المُبطلين الذين قد تتابع الأئمة على الإنكار عليهم
وشدد عبدالله رشدي على تجنب الانحراف في الدين قائلا: فكُنْ مع الحقِّ؛ الجأْ الله لا إلى الموتى، فلو كان الميتُ ينفعُ أحداً لنَفَعَ نفسَه.