عاجل

محمد المصري: مصر كانت الحصن المنيع للفلسطينيين طوال 727 يومًا من حرب الإبادة

اللواء محمد المصري
اللواء محمد المصري

أكد اللواء محمد المصري، رئيس المركز الفلسطيني للبحوث والدراسات، أن مصر كانت ولا تزال الحضن الدافئ والداعم الأساسي للقضية الفلسطينية، مشددًا على دورها المحوري في وقف نزيف الدم الفلسطيني ومنع تهجير السكان خلال 727 يومًا من حرب الإبادة على الشعب الفلسطيني.

ماقدمته مصر يعد دعما كاملا

وقال المصري، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لبنى عسل ببرنامج "الحياة اليوم" على شاشة قناة الحياة، إن ما قدمته مصر خلال الحرب يُعد دعمًا كاملًا، سياسيًا وإنسانيًا، يعكس ثوابت القاهرة تجاه القضية الفلسطينية.

وأشار إلى أن خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لوقف الحرب في غزة لم تكن مقترحًا منفردًا، بل جاءت بعد مشاورات إقليمية مكثفة شملت مفاوضات مع الجانب الإسرائيلي، واجتماعات مع 8 دول عربية وإسلامية، بينها مصر، السعودية، الإمارات، قطر، الأردن، باكستان، إندونيسيا، وتركيا.

خطة ترامب حصيلة نقاش مع مجموعة عربية إسلامية 

وأضاف المصري: "هذه الورقة التي قدمها ترامب كانت حصيلة نقاش وتفاهم مع مجموعة عربية إسلامية، وأعتقد أن هذه الحرب يجب أن تتوقف"، مشيرًا إلى أن المرحلة الحالية تفرض على الجميع مسؤولية دفع جهود التهدئة والدخول في مسار سياسي جاد يُنهي معاناة الشعب الفلسطيني.

وفي سياق اخر، انتقد الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم، الخطة الأمريكية الإسرائيلية في لبنان والمنطقة، مؤكدًا أن المقاومة في غزة لن تستسلم، ويدعو لبنان لمواجهة الانتهاكات وإعادة الإعمار.

في كلمة له بمناسبة مرور عام على استشهاد نبيل قاووق وسهيل الحسيني، تطرق الشيخ قاسم إلى خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن غزة، مشيرا إلى أنها محفوفة بالمخاطر.

خطة ترامب محفوفة بالمخاطر

قال قاسم إن الخطة الأمريكية "عُدِّلت لتتماشى مع مصالح إسرائيل"، وأضاف: "إسرائيل تعمل على تحقيق خطة إسرائيل الكبرى، والولايات المتحدة تدعمها بالكامل. كل خطة هي جزء من خطة إسرائيل الكبرى. كل انسحاب هو انسحاب تكتيكي، لأن الظروف لا تسمح بتنفيذ الخطة، في انتظار ظروف أفضل".

في كلمة له بمناسبة مرور عام على استشهاد نبيل قاووق وسهيل الحسيني، تطرق الشيخ قاسم إلى خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن غزة، مشيرا إلى أنها محفوفة بالمخاطر.

وأضاف أن الخطة الأصلية التي عرضت بشكل مسودة على بعض الدول العربية تم تعديلها لاحقا بعد لقاءات مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ما أدى إلى تعديلات تخدم الكيان الإسرائيلي بشكل كامل وتتماشى مع مشروع ما يسمى "إسرائيل الكبرى".

تم نسخ الرابط