محمد البرادعي: أي خطة لا تقيم الدولة الفلسطينية مجرد محاولة لتصفية القضية

علق الدكتور محمد البرادعي، المدير الأسبق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، على خطة ترامب، مؤكدا أن أي تحركات لا تربط وقف الحرب في غزة بإنهاء الاحتلال وتمكين الشعب الفلسطيني من إقامة دولته، مجرد محاولة مفضوحة وبائسة لتصفية القضية.
وقال البرادعي، في تغريدة له عبر حسابه الرسمي على منصة إكس، فى تلك اللحظة المصيرية التي تمر بها منطقتنا والتي تهدد هويتها ومستقبلها هناك التزام اخلاقي على كل شعوب المنطقة ان تقرأ وتعي مايدور "اقرأ" وان تميز بين الحق والباطل وان تتحلى بالصدق "ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد" وان تتوقف عن الانقسام والتشرزم الذي هو طريق الهاوية
وتابع: غزة هى عرض لمرض وهو الاحتلال الاسرائيلى والتطهير العرقي وانكار حق الشعب الفلسطيني فى تقرير مصيره
وأكد المدير الأسبق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، أن أى خطة لا تربط وقف الحرب في غزة بإنهاء الاحتلال وتمكين الشعب الفلسطيني من اقامة دولته المستقلة طبقا للشرعية الدولية وقرارات الأمم المتحدة منذ عام ١٩٤٧ هى مجرد محاولة مفضوحة وبائسة لتصفية القضية خاصة في تلك اللحظة التي اكتسبت فيها القضية الفلسطينية زخماً غير مسبوقا وتيقنت فيها شعوب العالم من مشروعية حقوق الشعب الفلسطيني والضيم الذي يتعرض له منذ عقود.
الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني
وفي وقت سابق، علّق الدكتور محمد البرادعي، المدير الأسبق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، على ما وصفه بالإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في غزة، داعيًا جميع الدول العربية، دون استثناء، إلى تعليق علاقاتها السياسية والاقتصادية والتجارية والثقافية مع تلك الدولة المارقة، ومقاطعتها على كل المستويات.
وقال البرادعي في منشوره على "إكس": "فى ضوء الوحشية المستمرة على قدم وساق فى غزة من تطهير عرقى وتجويع وخراب ودمار في ضوء اعلان الحكومة الاسرائيلية عدم وجود اية نية لديها لانهاء الاحتلال والاستيطان أو قيام دولة فلسطينية… وتكريما لذكرى مئات الالاف من القتلى والجرحى الابرياء من أهلنا في فلسطين اليس من الواجب الانساني والاخلاقي - ناهيك عن الاعتبارات الأمنية - ان تقوم كل الدول العربية دون استثناء بتعليق العلاقات السياسية والاقتصادية والتجارية والثقافية مع تلك الدولة المارقة ومقاطعتها على كل المستويات… ومرة اخرى إذا لم يكن الآن فمتى! ! وكما تُعلمنا القاعدة الانسانية والفقهية "ما لا يدرك كله لايترك كله"