عاجل

ترامب: يمكن حل مشكلة الشرق الأوسط بسهولة بعد 3000 عام وسنحصل على أكثر من غزة

ترامب
ترامب

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في مقابلة مع شبكة “ون أمريكا اليوم”، إن عصابات المخدرات في منطقة الكاريبي تعتبر محاربين غير شرعيين، والولايات المتحدة تخوض حاليًا صراعًا مسلحًا ضد هذه الجماعات المسلحة غير الرسمية.

ترامب: فعلت مالم يفعله أحد وأوقفنا 7 حروب وقد تكون الثامنة

وأضاف ترامب: "لم يفعل أحد ما فعلته، حيث قمنا بحل سبع حروب وقد يصبح العدد ثمانيًا قريبًا"، مشيرًا إلى أن "مشكلة الشرق الأوسط قابلة للحل بسهولة بعد 3000 عام من التعقيد، وسنحصل على أكثر من مجرد غزة".

وأشار الرئيس الأمريكي إلى أنه يتوقع تحقيق السلام الشامل والحصول على غزة كجزء من هذا الإنجاز الكبير، مضيفًا: "بعد حل قضية غزة سننتقل إلى موضوع روسيا، وكنت أظن أنه سيكون سهلاً لكنه كان صعبًا".

وزير الخارجية: هناك ثغرات عديدة في خطة ترامب يجب معالجتها

وفي وقت سابق، أكد الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة ، دعم مصر لخطة ترامب الرامية إلى إنهاء الحرب في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن تنفيذ الخطة يتطلب نقاشات موسعة حول آليات الحكم والترتيبات الأمنية داخل القطاع.

وأوضح عبد العاطي في تصريحات لوسائل إعلام عربية، أن هناك ثغرات عديدة في الخطة بحاجة إلى معالجة، لكنه أكد أن التنفيذ ممكن إذا توفرت الإرادة السياسية، مع التأكيد على أهمية مشاركة جميع الأطراف المعنية لنجاح المبادرة.

وأشار الوزير إلى أن مصر تجري محادثات حذرة مع حركة حماس لتقييم موقفها من المبادرة الأمريكية، في ظل اتصالات إقليمية ودولية مستمرة لحشد الدعم لتنفيذ الخطة.

وزير الخارجية والهجرة
الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة

حماس ترفض الخطة وتعتبرها محاولة تصفية

في المقابل، نقلت هيئة الإذاعة البريطانية (BBC) عن مصادر مطلعة رفض رئيس الجناح العسكري لحماس في غزة، عز الدين الحداد، للخطة الأمريكية، واصفًا إياها بأنها محاولة مبيتة لإنهاء الحركة، سواء تم قبولها أو رفضها، ومشدّدًا على التمسك بالمقاومة المسلحة.

وتشترط الخطة الأمريكية، التي تضم 20 بندًا رئيسيًا، نزع سلاح حماس واستبعادها من أي دور سياسي مستقبلي في حكم غزة، وهو ما ترفضه قيادة الحركة التي تعتبر ذلك محاولة لإضعافها وفرض تسوية غير عادلة.

وفي الوقت نفسه، أفادت مصادر بأن بعض قيادات حماس المقيمة في قطر أبدت استعدادًا مبدئيًا لمناقشة الخطة مع إدخال تعديلات جوهرية، إلا أن قدرتها على التأثير محدودة بسبب سيطرتها الضعيفة على ملف الرهائن داخل القطاع.

تشير التقديرات إلى احتجاز 48 رهينة في غزة، يعتقد أن حوالي 20 منهم لا يزالون على قيد الحياة، وتفرض الخطة الأمريكية إطلاق سراح جميع الرهائن خلال 72 ساعة من بدء الهدنة، وهو مطلب تعتبره حماس تنازلاً مبكرًا عن ورقة تفاوضية هامة دون ضمانات.

اعتراضات على التواجد الدولي والمنطقة العازلة

أبدى عز الدين الحداد اعتراضًا حادًا على نشر قوة استقرار دولية مؤقتة في غزة، معتبرًا ذلك غطاءً جديدًا للسيطرة الأجنبية على القطاع.

كما رفض اقتراح إنشاء منطقة عازلة أمنية على حدود غزة مع مصر وإسرائيل، خاصة إذا شاركت إسرائيل في الإشراف عليها، وهو ما تعتبره حماس شكلًا جديدًا من الاحتلال المباشر أو غير المباشر.

تم نسخ الرابط