مصر تعرب عن تعازيها لفلبين في ضحايا الزلزال المدمر

قدمت جمهورية مصر العربية أعمق تعازيها وصادق مواساتها لجمهورية الفلبين في ضحايا الزلزال القوي الذي ضرب وسط البلاد، وأسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى.
وأكدت مصر تضامنها الكامل مع الحكومة والشعب الفلبيني في هذا الظرف العصيب، معربة عن تعازيها الحارة لأسر الضحايا ومتمنية الشفاء العاجل لجميع المصابين.
زلزال الفلبين
وأشار تقرير رسمي إلى ارتفاع حصيلة الزلزال الذي بلغت قوته 6.9 درجة على مقياس ريختر، إلى 69 قتيلاً على الأقل و147 مصابًا، إضافة إلى أضرار واسعة في المنشآت التجارية، وانقطاع الكهرباء والاتصالات عن عدد من المدن، بحسب مكتب الدفاع المدني والمركز الوطني الفلبيني للحد من مخاطر الكوارث.
وأفادت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية بأن المعهد الفلبيني لعلم البراكين والزلازل سجل وقوع الهزة في الساعة 9:59 مساء بالتوقيت المحلي، قرب مدينة بوجو الواقعة شمال شرق مقاطعة سيبو التي يعيش فيها حوالي 90 ألف نسمة.
وأكد المتحدث باسم الدفاع المدني، دييجو ماريانو، أن مدينة بوجو تكبدت أكبر الأضرار بسبب قربها من مركز الزلزال، مشيرًا إلى أن السلطات تعمل على تقييم حالة الطرق والجسور لتسهيل وصول فرق الإنقاذ، مع توقع وجود مزيد من المحاصرين وارتفاع أعداد الضحايا.
وسجلت أقوى الهزات الأرضية في مناطق أرجاو، وسيبالاي، ولابو لابو، وتاكلوبان، ويرجح العلماء أن الكسر حدث على طول صدع غير محدد في قشرة الأرض يمر عبر عدة مناطق مأهولة بالسكان.
انهيارات أرضية جراء زلزال الفلبين
كما تسبب الزلزال في انهيارات أرضية متعددة، منها انهيار أرضي واحد في تابويلان، إضافة إلى انهيار ثلاثة جسور وطريق في مناطق أخرى، ما أدى إلى توقف عمل مينائين بحريين في سان ريميجيو وبوجو. وحتى صباح الأربعاء، لا تزال ثماني مدن وبلدات تعاني من انقطاع الكهرباء، بينما انقطعت الاتصالات في ثلاث مدن وبلدات أخرى.
ولحق الزلزال أضرار مادية واسعة بالمساكن والمطاعم والكنائس في مناطق سان ريميجيو وسيبو وبوجو وأستورياس، مع تعليق الدراسة في 46 مدرسة وإيقاف العمل في بوربون وأستورياس ومالابويوك وداناو.
كما أدى الزلزال إلى تعليق فعاليات مسابقة ملكة جمال آسيا والمحيط الهادئ الدولية في مدينة سيبو، بعد تعرض قاعة الفندق لأضرار شديدة وسقوط أجزاء من الثريا، ما اضطر الحضور إلى الاحتماء، وتعرضت إحدى المتسابقات لإصابة نتيجة سقوطها من المدرج.