عاجل

وسط تصفيق حار.. انسحاب الوفود الدولية قبل بدء خطاب نتنياهو أمام الأمم المتحدة

انسحاب الوفود الدولية
انسحاب الوفود الدولية من جلسة الأمم المتحدة

انسحبت الوفود الدولية الحاضرة من مقر الجمعية العامة للأمم المتحدة لحظة بدء خطاب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حيث تعد أنها المرة الثانية وفي نفس ذات التاريخ بعد مرور عام كامل.

وتأتي تلك الانسحابات احتجاجا على ارتكاب جيش الاحتلال الإسرائيلي جرائم الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والعدوان بحق أكثر من دولة عربية بالشرق الأوسط.

انسحاب الوفود الدولية من جلسة الأمم المتحدة
انسحاب الوفود الدولية من جلسة الأمم المتحدة

وفي وقت سابق كشفت وسائل إعلام إسرائيلية أن الوحدة 8200 التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي تستعد لترجمة وبث خطاب رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو  المطلوب لدى المحكمة الجنائية الدولية – إلى الهواتف المحمولة لسكان قطاع غزة، وذلك ضمن حملة دعائية تهدف إلى الترويج لما تسميه إسرائيل "الهجرة الطوعية".

بث مباشر عبر مكبرات الصوت داخل غزة

وفي خطوة أثارت الجدل، أصدر مكتب نتنياهو تعليمات إلى جيش الاحتلال بتركيب مكبرات صوت في مناطق متفرقة من قطاع غزة، لبث خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة بشكل مباشر إلى سكان القطاع، وفقًا لما أوردته وسائل إعلام عبرية.

ورغم اعتراضات من داخل المؤسسة العسكرية الإسرائيلية على هذه التعليمات – حيث يرى الجيش أن تنفيذ هذه الخطوة يتطلب تحرك الجنود نحو مناطق خطرة داخل القطاع، مما قد يعرضهم للاستهداف من قبل المقاومة الفلسطينية – إلا أن صحيفة "هآرتس" العبرية أكدت أن الجيش في النهاية لن يعارض أوامر مكتب نتنياهو، ويجري التحضيرات لتنفيذ الخطة.

انسحاب فلسطيني احتجاجي من قاعة الأمم المتحدة

في سياق متصل، ذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" العبرية أن الوفد الفلسطيني لدى الأمم المتحدة يعتزم تنفيذ انسحاب جماعي من قاعة الجمعية العامة بالتزامن مع صعود نتنياهو إلى المنصة لإلقاء خطابه.

وبحسب الصحيفة، طُلب من الوفد الفلسطيني أن يحضر أكبر عدد ممكن من أعضائه والموظفين إلى القاعة ومعرض الزوار بحلول الساعة 8:30 صباحًا بتوقيت نيويورك أي قبل نحو نصف ساعة من بدء خطاب نتنياهو بهدف تنفيذ مغادرة جماعية منسقة فور إعلان رئيس الجمعية العامة عن صعوده لإلقاء كلمته.

ووفقًا للوثيقة المسربة، فإن الهدف من هذا التحرك هو إيصال رسالة قوية للمجتمع الدولي مفادها أن "لا أحد مستعد للتواطؤ مع الاحتلال، أو الصمت على جرائم الحرب والإبادة الجماعية"، كما وصفت الوثيقة هذا التحرك بأنه "موقف أخلاقي للوقوف على الجانب الصحيح من التاريخ".

تم نسخ الرابط