مصرع اثنين من أخطر العناصر الجنائية وضبط مخدرات وأسلحة بـ75 مليون جنيه في قنا
تمكنت قوات الشرطة من توجيه ضربة قوية ضد بؤر إجرامية خطيرة كانت تقوم بجلب كميات ضخمة من المواد المخدرة والأسلحة النارية غير المرخصة للإتجار بها، وذلك ضمن خطة الوزارة لتأمين المجتمع ومكافحة الجريمة بشتى أنواعها.
كشفت تفاصيل التحقيقات التي أجراها قطاعا الأمن العام ومكافحة المخدرات والأسلحة والذخائر غير المرخصة، بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية المختصة، عن شبكة واسعة تضم عدة عناصر جنائية شديدة الخطورة تعمل على جلب وتهريب كميات كبيرة من المخدرات وتوزيعها في مختلف محافظات الجمهورية، هذه العناصر كانت تمتلك أسلحة نارية غير مرخصة، تمهيدًا لتوزيعها على تجار السلاح في السوق السوداء.
بعد جمع المعلومات والتحريات الدقيقة، تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة وبدء تنسيق عمليات مداهمة وشيكة لهذه البؤر الإجرامية بموجب التنسيق بين قطاع الأمن المركزي والفرق المعنية، تم استهداف هذه الشبكات الإجرامية على الفور.
مقتل اثنين من أخطر العناصر الإجرامية
وأسفرت العملية عن مقتل اثنين من أخطر العناصر الإجرامية بعد تبادل إطلاق النار مع قوات الشرطة في محافظة قنا. هؤلاء العناصر كانا محكومًا عليهما في عدة قضايا تتعلق بالإتجار بالمخدرات، شروع في قتل، سرقة بالإكراه، وحيازة أسلحة نارية.
في ذات السياق، تم ضبط باقي عناصر هذه البؤر الإجرامية، حيث تم العثور على كميات ضخمة من المواد المخدرة المتنوعة، التي تقدر قيمتها المالية بأكثر من 75 مليون جنيه، بالإضافة إلى كمية كبيرة من الأسلحة النارية.
تشمل المضبوطات أكثر من نصف طن من المواد المخدرة التي تتنوع بين الحشيش، الآيس، الشادو، الإستروكس، والهيروين. كما تم ضبط عشرة آلاف قرص مخدر، إلى جانب 110 قطع سلاح ناري تشمل 63 فرد خرطوش، 26 بندقية خرطوش، 20 بندقية آلية، وطبنجة.
العملية تأتي في إطار استكمال جهود وزارة الداخلية لمكافحة شبكات الجريمة المنظمة وضبط البؤر الإجرامية التي تهدد الأمن والاستقرار في البلاد.
كما تكشف هذه العملية عن التنسيق الجيد بين مختلف أجهزة الأمن، التي تعمل بشكل متكامل لضمان سلامة المواطنين وحماية المجتمع من تهديدات الجريمة والمخدرات.
وتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال العناصر المضبوطة، بينما تواصل أجهزة وزارة الداخلية العمل على تعزيز الأمن في مختلف المناطق، بما يساهم في القضاء على كافة أشكال الجريمة والإرهاب.
