عاجل

اشتباك دموي في المنيا.. الأمن يكشف ملابسات مشاجرة بين 7 أشخاص |فيديو

المتهمون
المتهمون

أثار مشهد مثير للقلق ضجة واسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، تداول عدد من رواد المنصات الاجتماعية مقطع فيديو يظهر مشاجرة عنيفة وقعت في إحدى المناطق بمحافظة المنيا، وتحديدًا في مركز سمالوط شرق. 

وظهر في الفيديو اشتباك بالأيدي والأسلحة البيضاء بين مجموعة من الأشخاص وسط صراخ ومشاهد عنف، مما دفع المتابعين للمطالبة بسرعة تدخل الجهات الأمنية لكشف حقيقة ما حدث ومحاسبة المتورطين.

وبالفعل، تحركت الأجهزة الأمنية على الفور بعد رصد الفيديو المتداول، وبدأت في إجراء التحريات والفحص السريع للتأكد من ملابسات الواقعة. 

وقد أسفر الفحص عن تحديد هوية المتشاجرين ومكان الواقعة، حيث تبين أنه في تاريخ 19 من الشهر الجاري، ورد بلاغ إلى قسم شرطة سمالوط شرق يفيد بوقوع مشاجرة عنيفة بين مجموعتين من المواطنين بدائرة المركز.

تفاصيل أطراف المشاجرة

أوضحت التحقيقات أن المشاجرة نشبت بين طرفي،: الطرف الأول: يضم 4 أشخاص، الطرف الثاني: يتكون من 3 أشخاص، جميعهم من المقيمين بدائرة المركز.

ووفقًا لما تم التوصل إليه، فإن سبب المشاجرة يعود إلى خلافات سابقة بين الطرفين تطورت بشكل سريع إلى اعتداء متبادل، حيث استخدم الجانبان العصي الخشبية والأسلحة البيضاء في الهجوم، مما أدى إلى وقوع إصابات متفرقة بين الطرفين دون تسجيل أي حالات وفاة حتى لحظة إعداد هذا التقرير.

ضبط المتهمين والأسلحة المستخدمة

بجهود مكثفة وسرعة استجابة، تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط جميع أطراف المشاجرة خلال وقت وجيز. وبحوزتهم تم العثور على: عصا خشبية، سلاحين أبيضين.

وقد جرى اقتيادهم إلى ديوان القسم، وبمواجهتهم بما ورد من معلومات وما تم توثيقه من خلال الفيديو المتداول، أقروا جميعًا بارتكاب الواقعة على النحو المشار إليه، مؤكدين أن الخلافات القديمة كانت السبب وراء اندلاع المشاجرة.

الإجراءات القانونية

تم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة، وأُحيل المتهمون إلى جهات التحقيق المختصة لمباشرة إجراءات المحاسبة القانونية، في إطار من سيادة القانون وحرص الأجهزة الأمنية على ردع أي مظاهر للفوضى أو الاعتداءات التي تهدد الأمن العام.

تواصل الأجهزة الأمنية جهودها المكثفة لضبط كل من تسوّل له نفسه العبث بأمن المواطنين، مع تأكيدها على أهمية دور المواطنين في الإبلاغ عن أي وقائع مشابهة لمنع تفاقم الأمور وتجنب سقوط ضحايا.

تم نسخ الرابط