ضبط بؤر إجرامية بحوزتها طن وربع من المواد المخدرة بـ125 مليون جنيه

تمكنت الأجهزة الأمنية من توجيه ضربة استباقية موجعة ضد بؤر إجرامية بالغة الخطورة تنشط في مجال جلب وترويج المواد المخدرة والأسلحة النارية غير المرخصة، وذلك في إطار جهود الوزارة المستمرة لملاحقة العناصر الإجرامية التي تهدد أمن وسلامة المجتمع.
فقد أكدت معلومات وتحريات قطاع مكافحة المخدرات والأسلحة والذخائر غير المرخصة بالتنسيق الكامل مع أجهزة وزارة الداخلية المعنية قيام بؤر إجرامية منظمة تنشط في محافظتي القاهرة والجيزة، تضم عناصر إجرامية شديدة الخطورة، من بينهم محكوم عليهم بالسجن المؤبد في قضايا جنايات متعلقة بـ"المخدرات، السرقة بالإكراه، وحيازة أسلحة نارية".
وكشفت التحريات أن تلك العناصر الإجرامية كانت بصدد جلب كميات ضخمة من المواد المخدرة المتنوعة بغرض ترويجها داخل نطاق القاهرة الكبرى، في محاولة لتوسيع نشاطهم غير المشروع وزيادة أرباحهم الإجرامية، غير أن أجهزة الأمن كانت لهم بالمرصاد.
وبعد تقنين الإجراءات واستصدار الأذونات القانونية اللازمة، تم استهداف هذه البؤر الإجرامية في عمليات متزامنة أسفرت عن ضبط المتهمين وبحوزتهم كميات ضخمة من المواد المخدرة تقدر بـ (طن و212 كيلوجراماً)، وتنوعت بين مخدرات الهيدرو، والحشيش، والآيس (الشبو)، بالإضافة إلى الهيروين الخام (البودر).
كما أسفرت الحملات الأمنية عن ضبط ترسانة من الأسلحة النارية غير المرخصة، شملت:
بندقية آلية
3 بنادق خرطوش
5 فرد خرطوش
3 طبنجات
وتُقدّر القيمة المالية للمضبوطات من المواد المخدرة بنحو 125 مليون جنيه تقريباً، وهو ما يعكس مدى ضخامة النشاط الإجرامي الذي كانت تمارسه تلك العناصر، وخطورة الدور الذي كانت تلعبه في ترويج السموم داخل المجتمع المصري.
تم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال المتهمين والمضبوطات، وجارٍ عرضهم على جهات التحقيق المختصة لاستكمال باقي الإجراءات.
وتؤكد وزارة الداخلية أنها مستمرة في توجيه الضربات الأمنية الاستباقية للقضاء على أوكار الجريمة المنظمة وملاحقة الخارجين عن القانون، في إطار استراتيجيتها الشاملة لحفظ الأمن والاستقرار في ربوع الوطن، وتجفيف منابع الإتجار بالمخدرات، لما تمثله من تهديد حقيقي على أمن المجتمع وصحة أفراده، خاصة فئة الشباب.