كاتس: دخلنا المرحلة الحاسمة وتدمير أبراج مدينة غزة يؤلم حماس

زعم وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس، إن العمليات العسكرية الجارية في قطاع غزة دخلت ما وصفه بـ"مرحلة الحسم"، مشددًا على أن كثافة النيران المستخدمة حالياً غير مسبوقة منذ بدء العدوان.

وأوضح يسرائيل كاتس: "نحن في مرحلة الحسم، وكثافة النيران التي نستخدمها الآن لم تشاهد من قبل، العمليات مستمرة بكل قوة، ولن نتوقف حتى نحقق أهدافنا بالكامل."

كما ادع  وزير جيش الاحتلال على استهداف الأبراج السكنية المرتفعة في مدينة غزة، قائلًا إن انهيار الأبراج الشاهقة في غزة يؤلم حركة حماس بشدة.

شر وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس تغريدة ساخرة على منصة "إكس"، أرفقها بفيديو يُظهر لحظة تدمير برج النور في مدينة غزة، وعلّق قائلاً:"منظر الأفق في غزة يتغير".

العدوان الإسرائيلي على مدينة غزة

وجاءت التغريدة في ظل استمرار القصف الإسرائيلي المكثف، الذي أدى إلى نزوح نحو 68 ألف شخص جنوباً منذ ساعات الفجر، بحسب ما أفاد به المكتب الإعلامي الحكومي في غزة. 

إلا أن أكثر من 20 ألف نازح عادوا لاحقًا إلى مناطقهم الأصلية، بعد أن اكتشفوا أن جنوب القطاع يفتقر إلى أبسط مقومات الحياة، كالماء والمأوى والرعاية الصحية.

وفي الوقت ذاته، أفادت مصادر محلية بأن الطائرات الحربية الإسرائيلية قصفت عدداً من مدارس وكالة "أونروا" التي كانت تؤوي آلاف النازحين، بينها مدارس "الست سورة" و"العالية" و"شحيبر"، مما زاد من تعقيد الوضع الإنساني المتدهور أصلًا.

وبحسب إحصاءات رسمية صادرة عن الجهات المحلية في غزة، فإن جيش الاحتلال الإسرائيلي دمّر منذ 11 أغسطس أكثر من 1600 برج وعمارة سكنية بشكل كامل، كما ألحق أضراراً جسيمة بنحو 2000 مبنى آخر، فيما تم تدمير 13 ألف خيمة للنازحين، مما تسبب في تشريد ما يزيد على 100 ألف شخص.

وتشهد أحياء غزة الغربية موجات نزوح داخلي متصاعدة في ظل تصعيد عسكري مكثف، حيث كثّفت قوات الاحتلال غاراتها الجوية على المناطق السكنية خلال الساعات الأخيرة، وسط صمت دولي حيال الكارثة الإنسانية المتفاقمة.