عاجل

حماس: لن نكون حريصين على حياة الرهائن ما دام نتنياهو قرر قتلهم

حماس ونتنياهو
حماس ونتنياهو

قالت حركة حماس الفلسطينية إنها لن تبدي حرصًا على حياة الرهائن الإسرائيليين ما دامت حكومة الاحتلال الإسرائيلي برئاسة بنيامين نتنياهو قد قررت،، "قتلهم"، مشيرة إلى أن الرهائن موزعون داخل أحياء مدينة غزة.

وفي وقت سابق ، حذر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قادة حركة حماس من نقل الرهائن إلى فوق الأرض، داعيًا إلى إطلاق سراحهم فورًا.

وكتب ترامب في منشور عبر صفحته الرسمية على منصة "تروث سوشيال"، الاثنين الماضي، قائلاً:"قرأت للتو تقريرًا يفيد بأن حماس قامت بنقل الرهائن إلى خارج الأرض لاستخدامهم كـدروع بشرية في مواجهة الهجوم البري الإسرائيلي، آمل أن يدرك قادة حماس ما الذي ينتظرهم إذا فعلوا ذلك. 

وأضاف الرئيس الأمريكي هذه فظاعة إنسانية لم يشهد العالم مثلها كثيرًا. لا تدعوا هذا يحدث، أطلقوا سراح جميع الرهائن الآن، وإلا فإن كل الرهانات قد فشلت".

تقارير إعلامية: الرهائن موزعون بين المنازل والخيام

في السياق ذاته، ذكرت تقارير إعلامية أن حركة حماس قامت بنقل عدد من الرهائن إلى منازل وخيام في مناطق متفرقة داخل قطاع غزة، وذلك في ظل الاستعدادات الجارية لعملية برية إسرائيلية واسعة النطاق.

ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن ميراف دلال، والدة الرهينة جاي جلبوع دلال، قولها إنها تلقت معلومات تؤكد أن ابنها "محتجز فوق الأرض في مدينة غزة".

وأضافت:"هذا هو الحضيض.. نحن لا نتنفس. تلقيت اليوم تأكيدًا أن ابني وحيد وفوق الأرض في قطاع غزة".

جيش الاحتلال يقر بالمخاطر

وفي إطار التحضيرات للمرحلة البرية، أفادت مصادر إسرائيلية بأن جيش الاحتلال أبلغ عائلات المختطفين بأنه يسعى جاهدًا لضمان عدم تعرضهم للأذى خلال العملية، إلا أن مصدرًا عسكريًا اعترف بأن من الواضح أن العملية تعرض حياة الرهائن للخطر.

ووفقًا لما أوردته القناة السابعة الإسرائيلية، نقلاً عن مصادر لم تسمها، فإن بعض المختطفين محتجزون داخل منازل، بينما يُعتقد أن آخرين نُقلوا إلى خيام في مناطق مختلفة من القطاع.

وتعكس هذه التطورات حجم التحديات التي تواجه الأطراف كافة، في ظل استمرار العمليات العسكرية، وتعقيد ملف الرهائن المحتجزين في غزة، والقلق الدولي المتزايد بشأن استمرار الحرب العدوانية.

تم نسخ الرابط