الديهي يناشد الخطيب: استمر في قيادة الأهلي.. التاريخ سينصفك

وجه الإعلامي نشأت الديهي، مناشدة عاجلة إلى الكابتن محمود الخطيب، رئيس مجلس إدارة النادي الأهلي، دعاه فيها إلى العدول عن قراره بالاعتذار عن استكمال مشواره في رئاسة النادي.
الأهلي بحاجة إليك
وقال الديهي، خلال تقديمه برنامج "بالورقة والقلم" عبر فضائية "TeN"، مساء الأحد، إنه يُخاطب الخطيب بصفته أحد جماهير النادي الأهلي، قائلاً:"أُقدر ظروفك الصحية والنفسية، لكن الأهلي بحاجة إليك.. نريد أن نستكمل معًا مسيرة البناء".
وأكد الإعلامي أن النادي الأهلي ليس مجرد نادٍ رياضي، بل مؤسسة وطنية عريقة، مشيرًا إلى أن الخطيب يحظى بمحبة واحترام جماهير النادي، مضيفًا:"الاختلاف معك لا يعني العداء، بل هو اختلاف المُحبين.. والتاريخ سيكتب أنك استجبت لرغبة الملايين من جماهير الأهلي".
ونوه الديهي إلى خطورة المرحلة المقبلة، محذرًا من غياب القيادة الرياضية الصادقة، قائلاً:"أنا لا أتصور الأهلي من دون محمود الخطيب.. هناك مخاوف حقيقية من سيطرة رجال الأعمال على النادي، وهذا أمر لا يتماشى مع هوية الأهلي".
روح وقيمة هذا الكيان
وأشار إلى أن الخطيب لا يمثل فقط قيمة رياضية، بل نموذجًا إداريًا وإنسانيًا لا يمكن تعويضه بسهولة، مؤكدًا:"هذا تكليف وليس تشريفًا.. الأهلي لا يُدار إلا بواسطة من يفهم روح وقيمة هذا الكيان.. لا تترك النادي في وقت الحاجة إليك".
وختم الديهي مناشدته بقوله:"بيبو.. ملايين الأهلاوية يقولون لك: كمل.. النادي محتاجك".
وجود قوة عربية موحدة
وعلى صعيد آخر، قال الديهي إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي التي ألقاها قبل 9 سنوات، والتي طالب فيها بضرورة وجود قوة عربية موحدة، كانت بمثابة رؤية استباقية لما تمر به المنطقة اليوم.
الرؤية لم تُدرك وقتها من الجميع
وأوضح "الديهي" خلال تقديمه برنامج بالورقة والقلم، والمذاع عبر قناة "تن" أن هذه الرؤية لم تُدرك وقتها من الجميع، لكنه اليوم يؤكد أن الجميع بدأ يستشعر الخطر الذي حذر منه الرئيس السيسي سابقًا.
وأشار إلى أن الرئيس كان يرى ما لا نراه آنذاك، وأن التحركات والتحديات التي تمر بها الدول العربية اليوم تؤكد صحة تلك الرؤية وأهميتها.
الديهي: القمة جاءت لتعكس حالة التوتر وعدم اليقين في المنطقة
نوه الديهي إلى أن قمة الدوحة جاءت في توقيت حرج للغاية، حيث تمر المنطقة بأزمات معقدة ومتداخلة، مؤكدا أن هذه القمة يمكن تسميتها بـ "قمة القلق" بسبب الظروف السياسية والأمنية التي تحيط بها.