نشأت الديهي: إثيوبيا «تلعب بالنار» ومصر لن تسمح بالمساس بحقوقها المائية

علق الإعلامي نشأت الديهي، مقدم برنامج "بالورقة والقلم" على قناة TeN، على افتتاح إثيوبيا لسد النهضة، مؤكدًا أن ما حدث "مرفوض تمامًا"، خاصة في ظل بيان مصر الحاسم الذي جدد التأكيد على رفض أي إجراءات أحادية الجانب تمس حقوق مصر المائية.
العلاقة بين أديس أبابا وتل أبيب
وأشار الديهي خلال حلقة الثلاثاء إلى أن العلاقة بين أديس أبابا وتل أبيب "وثيقة وذات طابع استخباراتي"، متهماً الطرفين بالسعي لـ"مكايدة الدولة المصرية" عبر خطوات أحادية تهدد استقرار المنطقة بأكملها.
ووصف الديهي رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنهما "يعملان على التضليل والابتزاز"، معتبراً أن دموع آبي أحمد في حفل الافتتاح "دموع تماسيح".
ونوّه الإعلامي إلى أن مصر قدّمت تحفظها رسميًا إلى مجلس الأمن الدولي ضد أي إجراءات أحادية الجانب من إثيوبيا، مشدداً على أن القاهرة لا تعارض المشروعات التنموية للشعوب، لكنها ترفض "تغيير المعادلات أو فرض واقع يخالف القانون الدولي".
مصر تمد يد العون إلى الشعب الإثيوبي
وأوضح أن مصر "تمد يد العون إلى الشعب الإثيوبي في أي مشروعات تنموية"، لكنها لن تقبل بأي محاولة لـ"فرض الهيمنة أو التحكم في مياه النيل"، مضيفاً: "نحن لا نتحدث بلغة العاجز، فالورقة الدبلوماسية قائمة، لكن القوة العسكرية موجودة أيضاً".
وختم الديهي رسالته بتحذير قوي قائلاً: "إذا كان هناك تهديد لمياه مصر في نهر النيل، فالموت أفضل لنا جميعًا من التنازل عن حقوقنا التاريخية".
مصطفى بكري: مصر لن تفرط في أمنها المائي
من جانبه، فقد أكد الإعلامي مصطفى بكري، أن مصر لن تفرط في أمنها المائي، ومياه النيل بالنسبة لنا قضية وجود، مشيرا إلى أن افتتاح إثيوبيا لسد النهضة، لايعني إلغاء اتفاقية 1959.
وكتب بكري، عبر حسابه الرسمي على منصة إكس، افتتاح إثيوبيا لسد النهضة لايعني أنها نجحت في إلغاء اتفاقية ١٩٥٩، التي حددت حصة مصر بـ55.5 مليار متر مكعب من المياه.
وشدد على أن مصر لن تفرط في أمنها المائي، قائلًا: المياه قضية وجود بالنسبلة لنا، وعندما يتعرض وجودنا للخطر كل الخيارات مطروحة