عاجل

نشأت الديهي: الهجوم الإسرائيلي على الدوحة يكشف الوجه الحقيقي لإسرائيل

 نشأت الديهي
نشأت الديهي

أوضح الإعلامي  نشأت الديهي أن الغارة الجوية الإسرائيلية التي استهدفت مقر أعضاء في حركة حماس في العاصمة القطرية الدوحة، والتي شاركت فيها ما بين 10 إلى 15 طائرة حربية، كانت تهدف بشكل مباشر إلى تصفية عدد من قيادات الحركة، المتواجدين في الأراضي القطرية، مؤكدًا أن ما جرى يعكس استخفافًا غير مسبوق بالقانون الدولي وسيادة الدول.

 الهجوم يكشف الوجه الحقيقي لإسرائيل

وأشار الديهي، خلال تقديمه برنامج "بالورقة والقلم"، والمذاع عبر قناة “تن” إلى أن هذا الهجوم يكشف الوجه الحقيقي لإسرائيل، ويؤكد أنها ليست دولة بالمعنى المتعارف عليه، بل “عصابة منظمة تنفذ أجندة عدوانية دون أي اعتبار للقيم أو المواثيق الدولية”، منوها إلى أن مصر أعربت عن استنكارها الشديد لما حدث، ورفضها التام لأي انتهاك لسيادة دولة عربية شقيقة، مؤكدًا أن هذا التطور يُعد سابقة خطيرة تمس الأمن الإقليمي.

 لا نتعامل مع دولة تسعى للسلام

وفي تعليقه على الحادث، قال الديهي: "ما حدث يؤكد أننا لا نتعامل مع دولة تسعى للسلام، بل مع كيان احتلالي لا يمكن الوثوق به أو إقامة علاقات سلام حقيقية معه، لأنه لا يحترم الجوار ولا يعترف بالسيادة العربية، كما شدد على أن استهداف قادة المقاومة الفلسطينية في بلد عربي، في هذا التوقيت الحرج، هو رسالة عدائية مباشرة للعرب جميعًا، وليس فقط لحركة حماس أو الدولة المضيفة.

 دلالات الاستهداف في هذا التوقيت

من جانبه، تناول الإعلامي أحمد موسى قضية شديدة الحساسية تتعلق بالهجوم الإسرائيلي الأخير الذي استهدف مقرات حركة حماس في العاصمة القطرية الدوحة، مؤكدا أن هذه المقرات ليست سرية كما يُشاع، بل هي معروفة للجميع، وهو ما يطرح علامات استفهام حول دلالات الاستهداف في هذا التوقيت، وأبعاده السياسية والأمنية على مستقبل المفاوضات الجارية.

تفاصيل الهجوم وأعداد الضحايا المعلنة

أوضح أحمد موسى في حلقة جديدة من برنامجه الشهير على مسئوليتي، المذاع عبر فضائية صدى البلد، أن الأنباء الأولية تشير إلى احتمال مقتل ستة قياديين من المكتب السياسي لحركة حماس، إلا أنه حتى اللحظة لم يتم الإعلان بشكل رسمي عن الأسماء أو الصفات القيادية للمستهدفين. 

وأضاف أن هناك حالة من الغموض والارتباك تسود المشهد، سواء داخل الحركة أو على مستوى الأطراف الإقليمية المنخرطة في المفاوضات، ما يعكس حجم خطورة الموقف.

تم نسخ الرابط