عاجل

يتصرف كالحيوان ويجب استبداله.. هل يهدد إيهود باراك ويوسي كوهين عرش نتنياهو

كوهين ونتنياهو
كوهين ونتنياهو

لمّح رئيس المخابرات الإسرائيلي السابق، يوسي كوهين، بأنه يريد تولي رئاسة الحكومة خلفًا لرئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي الحالي بنيامين نتنياهو، مشيرًا أنه يجب أن يستبدل، وفق ما ورد عن صحيفة “التايمز” البريطانية.

متسلحًا بخلفية عسكرية واستخباراتية حافلة، بات كوهين، أبرز من يهدّد "عرش" حليفه القديم رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، فالرجل الذي عمل عمل مديرا للموساد، وأمضى نحو 40 عاما في العمل الأمني، يرى أن نتنياهو لم يعد قادرا على تقديم ما تحتاجه إسرائيل

ولد كوهين في عام 1961 في القدس وتربّى في عائلة يهودية أرثوذكسية، وانضم انضم إلى قوات الدفاع الإسرائيلية في سن 18 عامًا وشارك في حرب لبنان العام 1982، واختاره نتنياهو ليكون مستشاره للأمن القومي في عام 2013، بعد أن عمل مديرا للموساد من العام 2016 إلى العام 2021.

رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق
رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق

رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق: عملية "عربات جدعون 2" لن تقضي على حماس

في سياق آخر، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود باراك، اليوم الأحد، أن عملية "عربات جدعون 2"، الهادفة إلى إنهاء أي وجود مقاوم في المدينة وتهجير سكانها، ومن ثم احتلالها، لن تحقق مرادها بالقضاء على حركة حماس، وفق ما ورد عن هيئة البث الإسرائيلية، حسبما نقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية.

وأضاف باراك أن "حماس تريد منا أن نغرق في وحل مدينة غزة، وهو ما سيكون انتصارا دبلوماسيا غير مسبوق"، وأشار إلى أن من يعتدي على المفاوضين في عاصمة الوساطة يعرض حياة الأسرى الإسرائيليين للخطر، وتابع أنه كما قال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، في كل مرة يتم فيها تحقيق تقدم في الاتفاق، يهاجم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أحدا.

وسبق أن دعى باراك، في مايو الماضي، إلى "ثورة مدنية" لإسقاط حكومة رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وقال إنه "يتصرف بشكل متهور مثل حيوان في قفص"، مضيفًا: "إن العلم الأسود الذي يرمز إلى عدم الشرعية يرفرف فوق كل تصرف من تصرفاتها، ومن واجبنا المدني أن نتحرك بكل الطرق الممكنة نحو سقوطها، قبل أن تقودنا إلى الهاوية".

تم نسخ الرابط