00 أيام
00 ساعات
00 دقائق
00 ثواني

🎉 افتتاح المتحف الكبير ! 🎉

عاجل

لو سألنا النبي.. أمين «البحوث الإسلامية» يرد على حملات التشكيك في الأولياء|خاص

أمين البحوث الإسلامية
أمين البحوث الإسلامية يتحدث لـ نيوز رووم

قال الدكتور محمد الجندي الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية إن منهج الأزهر في التداول والتناول لقضية الاحتفال بالموالد يقوم على الموضوعية، مشيرًا إلى أن موقفه من هذه القضايا مؤصل ومجذر ويؤسس ويفصل من خلال الكتاب والسنة وجهود العلماء وكلام العلماء المستنبطين المعتدلين.

الهجوم على بعض الأولياء

وأكد في تصريحات خاصة لـ «نيوز رووم»: «أي هجمة نعمل على وزنها ونلفظ ما كان مخالفا للصواب، أحيانًا نجد مصادرة على المطلوب وذلك باستباق النتائج؛ لكن ينبغي أن يعلم الجميع بأن بناء الحكم والنتيجة على مقدمات»، لافتًا إلى أن الظاهرة الشائعة اليوم قائمة على نتائج دون مقدمات ومنها الهجوم على بعض الأولياء، خاصة الهجمة على الإمام أحمد البدوي، ونقول: إننا نزن الأمور بميزان شرعي دقيق.

وفيما يتعلق بحديث البعض: لو سألنا النبي هيكون رده أي؟، مؤكدًا أن هذا تجاوز واستنطاق النبي صلى الله عليه وسلم بغير ما يقول وهو القائل صلوات الله وسلامه عليه: «من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار»، فكيف نؤل النبي كلامًا لم يقله، مشددًا: «كان صلوات ربي وسلامه عليه أحلم الناس وكم عفى عن مجرم، والتمس عذرًا لمخطئ، وكم صحح مفهومًا».

وقال الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، إن المجمع يسلك كافة المسارات والمعالجات الفكرية والواقعية التي تقوم على دراسة يستحيل معها المصادرة على المطلوب، ونضع مققنات لذلك كرسي الأزهر ثابت وهو المسار العلمي الفكري الآمن وفي غيره الهلاك، كما أنه هو المهيمن على الوسطية وليس هذا تعصبا بل إنصافا، والأمان لمن أراد وإن أصاب البعض في رأيه.

كيف يواجه الأزهر حملات التشكيك في السنة؟ 

كما أكد الدكتور محمد الجندي أمين عام مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر، أن حملات التشكيك في السنة وغيرها من الثوابت أمور مورثة وقتلت بحثًا وليست جديدة، منها أقوال المستشرق جولد تسيهر وغيره ممن طعنوت في السنة والصحابة.

وأشار أمين «البحوث الإسلامية» في تصريحات خاصة لـ «نيوز رووم» ضمن حوار  ينشر لاحقا إلى أن هناك من طعنوا في أبي هريرة وصحبته لرسول الله وروايته الحديث عنه، مؤكدًا أن الطعن موروث من المستشرقين لكن بصيغات مودرن، ونحن نواجه بشقين: أولهما التعريف بالصحيح، وثانيهما الرد على الركيك، وذلك عبر السوشيال ميديا على تنوعها، إلى جانب مطبوعات عديدة ترد عليهم.

تم نسخ الرابط