عاجل

بعد قصف قطر.. إسرائيل توضح هدفها من الهجوم على الدوحة

الدوحة
الدوحة

أكد منسق شؤون الرهائن والمفقودين في إسرائيل، جال هيرش، مساء أمس، لعائلات الرهائن أن الغارة في قطر، التي استهدفت كبار قادة حماس في الدوحة، كانت تهدف إلى إزالة العقبات التي وضعها قادة حماس خلال الجهود المبذولة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.

إسرائيل تبرر قصف الدوحة

قال هيرش: "كعادتنا، نراقب كل ما يتعلق بالرهائن، حالتهم، وموقعهم، وخيارات عودتهم. شكّل وجود قيادة حماس في الخارج عائقًا أمام التوصل إلى اتفاق".

وأضاف هيرش: "نحن ملتزمون تمامًا بإعادة جميع أسرانا، أحياءً وأمواتًا". مشيرًا إلى قبول دولة الاحتلال بالمقترح الأمريكي من الرئيس دونالد ترامب لإنهاء الحرب في غزة.

وتابع: "سنواصل الضغط والعمل بكل الطرق لتحقيق ذلك".

وفي بيان صادر من مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قال: "اليوم، اغتنمنا فرصة عملياتية، وبدعمٍ أمني كامل، نفذنا بدقة التوجيه الصادر الليلة الماضية لجيش الدفاع الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك)".

إعلام عبري يوضح الهدف من الضربة الإسرائيلية على قطر 

بحسب صحيفة "يدعوت أحرنوت" العبرية، أكدت دولة الاحتلال أكثر من مرة لقطر أنها لن تستهدف قادة حماس على أراضيها، ولكّن التقييمات الأخيرة تشير إلى أن دور قطر كوسيط قد يكون إشكاليا بالنسبة لإسرائيل، وهو ما دفعها إلى توجيه الضربة.

انتقد مسؤول قطري، تحدث لصحيفة "واشنطن بوست" الضربة الإسرائيلية على بلاده، قائلاً: "تلقت حماس آخر مقترحاتنا من وايتكوف في باريس الأسبوع الماضي. التقى بهم رئيس الوزراء أمس، وخططوا لمناقشة الأمر بمزيد من التفصيل اليوم بعد وصولهم من تركيا. وكما حدث سابقًا، قوضت إسرائيل آمال السلام، وأطالت أمد الحرب، وعقّدت جهود إعادة الرهائن".

من جانبها، قالت حماس، في بيان لها، أن الغارة لم تُسفر عن مقتل مفاوضين رئيسيين، واصفةً إياها بـ"الجريمة البشعة، والانتهاك الصارخ للقانون الدولي وسيادة قطر".

وأفادت الحركة عن مقتل خمسة أشخاص، من بينهم جهاد لبد، مدير مكتب خليل الحية، رئيس المكتب السياسي، ونجل الحية، مام، ومرافقيه عبد الله عبد الواحد، ومؤمن حسونة، وأحمد عبد الملك.

تم نسخ الرابط