مقتل 4 جنود إسرائيليين إثر انفجار عبوة ناسفة في جباليا شمالي غزة

أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الإثنين، بمقتل 4 جنود من سلاح المدرعات في جيش الاحتلال الإسرائيلي، إثر انفجار عبوة ناسفة استهدفت دبابتهم في منطقة جباليا شمال قطاع غزة.
ووفق التقارير العبرية، فإن الانفجار وقع قرابة الساعة الخامسة فجرًا، عندما تم إلقاء عبوة ناسفة تجاه دبابة إسرائيلية، تبعها إطلاق نار مباشر على قائد الطاقم، ما أدى إلى اشتعال النيران في المركبة ومصرع جميع من كان على متنها.
عملية إطلاق نار في القدس
وفي وقت سابق من صباح اليوم، شهدت مدينة القدس المحتلة عملية إطلاق نار واسعة، أسفرت عن مقتل خمسة أشخاص وإصابة نحو 20 آخرين، من بينهم مصابون في حالة حرجة، وذلك عند مفترق راموت شمالي المدينة.
وبحسب شرطة الاحتلال الإسرائيلية وخدمة الطوارئ "نجمة داوود الحمراء"، وقعت العملية في تمام الساعة 10:13 صباحًا على طريق سريع رئيسي قرب تقاطع راموت، عقب انتهاء فترة الذروة الصباحية.
وقالت خدمة الإسعاف في بيان: "تم استلام بلاغات عن إطلاق نار أدى إلى وقوع عدد من الإصابات، وتم نقل المصابين، ومن بينهم حالات حرجة، إلى المستشفيات في القدس".
وبحسب مصادر أمنية، فقد أُطلقت النيران داخل حافلة كانت تمر في الموقع لحظة تنفيذ الهجوم، ما أدى إلى سقوط عدد كبير من الضحايا.
هوية المنفذين والتحقيقات الجارية
أكدت شرطة الاحتلال الإسرائيلي أن منفذي الهجوم في القدس المحتلة هما شخصان،عمرو (20 عامًا) من سكان القبيبة، ومحمد طه (21 عامًا) من سكان قطنة، ، فيما أشارت وسائل إعلام عبرية إلى أنهما قدما من الضفة الغربية، ولا تزال التحقيقات جارية لتحديد تفاصيل العملية وخلفياتها.
كما قامت السلطات الإسرائيلية بفحص جسم مشبوه في موقع الحادث، مع استمرار عمليات التمشيط في محيط المنطقة.
إجراءات أمنية مشددة
عقب العملية، فرضت الشرطة الإسرائيلية إجراءات أمنية مشددة، شملت إغلاق جميع المعابر والمداخل المؤدية إلى القرى المحيطة بالقدس، ونشر حواجز تفتيش في عدة تقاطعات رئيسية داخل المدينة.
كما عقدت القيادة الأمنية جلسات تقييم طارئة بين الجيش والشرطة لبحث تداعيات التصعيد، ووضع خطط لمزيد من التدابير الاحترازية في القدس وباقي المناطق.