عاجل

محمد سامي يروي أغرب موقف محرج في حياته: «سألتها حامل؟ وردها صدمنيٓ»

المخرج محمد سامي
المخرج محمد سامي

شارك المخرج محمد سامي جمهوره ومتابعيه موقفًا وصفه بأنه "أكثر لحظة إحراج في حياته"، بعدما روى تفاصيل لقاء جمعه بزوجين أجنبيين داخل أسانسير.

وقال سامي، في منشور له عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": إنه كان يتبادل المزاح مع الرجل وزوجته، وقرر أن يجامل السيدة بابتسامة وسؤال عفوي عن نوع الجنين الذي تحمله في بطنها، ليفاجأ برد صادم منها بأنها ليست حاملًا على الإطلاق، وهو ما جعله يشعر بخجل شديد، متمنيًا أن "يبتلعه الأسانسير" في تلك اللحظة.

وأضاف سامي: "باب الأسانسير أول ما فتح، جريت كأني حرامي موبيلات.. وده يعلمني إن نص مشاكل حياتي سببها لساني".

أثار المنشور تفاعلًا واسعًا بين متابعيه الذين انقسموا بين الضحك على الموقف وتعاطف شديد معه، خصوصًا وأنه أبدى ندمه الكبير على السؤال العفوي.

على صعيد آخر، كان قد نشر المخرج محمد سامي صورة له بفورمة الساحل استعدادًا لموسم الصيف، وذلك عبر حسابه الرسمي على موقع تبادل الصور والفيديوهات إنستجرام، وعلق عليها قائلًا: “بسم الله نبدأ الصيف ، من بكرة أنا جاهز علي البحر .. مستني كل صحابي .. فارس لفارس و البلاج واسع”.

اعتزال المخرج محمد سامي

في خطوة مفاجئة لجمهوره والمتابعين لصناعة الدراما، أعلن المخرج المصري محمد سامي قراره بالاعتزال النهائي للإخراج التلفزيوني، واضعًا بذلك نقطة النهاية لمسيرة فنية استمرت قرابة 15 عامًا، قدّم خلالها مجموعة من أنجح وأشهر المسلسلات في الدراما المصرية والعربية، والتي شكّلت علامة فارقة في مسيرته، وأثارت حولها الكثير من الجدل والنقاش.

 

“إش إش” و”سيد الناس”.. آخر ما لديه

وأوضح سامي أن مسلسلي “إش إش” و“سيد الناس”، اللذان تم عرضهما هذا العام، سيكونان آخر أعماله الدرامية، ليطوي بذلك صفحة طويلة من العمل في الإخراج التلفزيوني، كانت حافلة بالتجارب، والتحديات، والنجاحات الجماهيرية، مؤكدًا أنه كان قد اتخذ هذا القرار منذ فترة طويلة، إلا أنه فضّل تأجيل إعلانه حتى ينتهي من كافة التزاماته التعاقدية مع شركات الإنتاج والنجوم المشاركين في مشاريعه الأخيرة.

قرار نابع من الوعي الفني

في بيان رسمي نشره عبر حساباته الشخصية على منصات التواصل الاجتماعي، كشف المخرج محمد سامي عن أسباب هذا القرار، مشيرًا إلى أنه يخشى الوقوع في فخ التكرار، أو أن يشعر الجمهور بـ”تشبع” من أسلوبه الإخراجي، وهو ما لا يريده لنفسه ولا لأعماله، مؤكدًا: “الاستمرارية المطلقة ليست بيد أي إنسان، بل بيد الله وحده، وأحيانًا يحتاج الفنان إلى وقفة مع النفس يعيد فيها ترتيب أولوياته”.

كما أعرب عن سعادته البالغة بنجاح آخر عملين قدّمهما، مشيرًا إلى أن إنهاء رحلته الدرامية وهما في قمة التفاعل الجماهيري، هو بالنسبة له أفضل نهاية ممكنة لمرحلة حافلة بالعطاء.

تم نسخ الرابط