عاجل

بالفيديو.. شاهد سائق نقل جماعي فاقد الوعي بعد تعاطيه مخدر «الآيس»

السائق
السائق

تداول رواد منصات التواصل الاجتماعي مقطع فيديو صادمًا لسائق أتوبيس نقل جماعي في منطقة المطرية بالقاهرة، ظهر خلاله فاقدًا للاتزان تمامًا أثناء جلوسه خلف عجلة القيادة، وسط اتهامات بتعاطيه مخدر "الآيس".

وأظهر الفيديو السائق في حالة غير طبيعية، حيث بدا عليه فقدان السيطرة وعدم القدرة على القيادة، ما دفع الركاب إلى النزول من الأتوبيس فورًا وتركه في حالته خوفًا على حياتهم.

وأثار المقطع حالة من الغضب والجدل بين المواطنين، الذين طالبوا بسرعة محاسبة السائق وتشديد الرقابة على سائقي النقل العام، مؤكدين أن حياة المئات من الركاب يوميًا في خطر إذا تُرك مثل هؤلاء السائقين دون رادع.

على صعيد آخر، في مشهد أثار غضب رواد مواقع التواصل الاجتماعي، تداول مستخدمون مقطع فيديو يظهر قيام ثلاث سيارات نقل ثقيل بالسير عكس الاتجاه على طريق "بنها – المنصورة الزراعي"، في واقعة شكلت تهديدًا مباشرًا لأرواح المواطنين وسلامة مستخدمي الطريق.

تفاصيل الفيديو المتداول

وقد أظهر الفيديو المتداول، والذي حظي بانتشار واسع خلال ساعات قليلة، الشاحنات الثلاث وهي تتقدم ببطء عكس اتجاه السير في وضح النهار، متسببة في حالة من الفوضى المرورية والخطر الداهم على المركبات القادمة في الاتجاه الصحيح، ما دفع العديد من المتابعين إلى المطالبة بتدخل عاجل من الجهات المختصة لردع مثل هذه التصرفات المتهورة.

 

وفي إطار توجيهات وزارة الداخلية بسرعة فحص مثل هذه الوقائع والتعامل الحاسم مع المخالفات التي تمس أمن وسلامة المواطنين، باشرت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القليوبية، بالتنسيق مع الإدارة العامة للمرور، أعمال التحري وجمع المعلومات.

وبالفحص الفني والتحقيق الميداني، تمكنت فرق البحث من تحديد هوية السيارات المخالفة وقائديها، وتبين أنهم ثلاثة سائقين مقيمون بمحافظات الغربية، دمياط، والدقهلية، وعلى الفور، تم التنسيق مع الأجهزة المعنية لضبطهم، حيث جرى إيقافهم والتحفظ على السيارات المستخدمة في الواقعة.

التحقيق مع السائقين

وبمواجهة السائقين الثلاثة، أقروا بصحة ما ورد في مقطع الفيديو، واعترفوا بقيامهم بالسير عكس الاتجاه في محاولة منهم لاختصار الطريق، غير مبالين بعواقب هذا الفعل الجسيم وما قد يترتب عليه من حوادث كارثية.

 

وقد تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق المخالفين، والتحفظ على المركبات، تمهيدًا لعرضهم على جهات التحقيق المختصة.

تم نسخ الرابط