بالفيديو.. الرئيس السوري ووزير داخليته يرفضان مصافحة عضوة بالكونجرس الأمريكي

أثار مقطع فيديو متداول ضجة واسعة على منصات التواصل الاجتماعي، حيث ظهر الرئيس السوري أحمد الشرع برفقة وزير الداخلية أنس خطاب وهما يرفضان مدّ أيديهما لمصافحة إحدى عضوات الكونجرس الأمريكي.
الفيديو الذي التُقط خلال لقاء رسمي، أظهر الموقف المحرج بوضوح، بعدما حاولت المسؤولة الأمريكية مدّ يدها للسلام، بينما اكتفى الشرع بوضع يده على صدره، الأمر الذي فجّر سيلًا من التعليقات الغاضبة والساخرة في آن واحد.
المشهد انتشر كالنار في الهشيم وسط تباين في ردود الأفعال عليه بين اعتبارات دينية وسياسية مقصودة.
في السياق ذاته، استقبل الرئيس السوري أحمد الشرع، أمس الثلاثاء، وفدًا من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ الأمريكيين، في خطوة تعكس محاولة تعزيز قنوات الحوار بين الجانبين رغم التوترات السياسية.
وجاء اللقاء بحضور وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني ووزير الداخلية أنس خطاب، إلا أن وكالة "سانا" لم تكشف عن تفاصيل النقاشات أو الملفات التي جرى بحثها خلال الاجتماع.
أعضاء الوفد الأمريكي
يضم الوفد الأمريكي كل من السيناتور ماركواين مولين، والسيناتور جوني إرنست من مجلس الشيوخ، بالإضافة إلى عضوي مجلس النواب جايسون سميث وجيمي بانيتا. وكان الوفد قد زار الأردن الإثنين، حيث التقى الملك عبد الله الثاني الذي أكد متانة الشراكة الاستراتيجية بين الأردن والولايات المتحدة ورغبته في تعميقها.
التركيز على الاستقرار الإقليمي وأوضاع سوريا
وتناول اللقاء في الأردن أهم التطورات الإقليمية، ودور الولايات المتحدة في تحقيق الاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط. كما أكد الملك عبد الله أهمية دعم جهود سوريا في الحفاظ على أمنها واستقرارها وسيادتها ووحدة أراضيها، وهو ملف أثار اهتماماً واضحاً خلال الزيارة.
على صعيد آخر، قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف نتطلع إلى زيارة الرئيس السوري إلى موسكو في 15 أكتوبر المقبل، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية.
زيارة الرئيس السوري لموسكو 15 أكتوبرالمقبل
وقال نعيم قاسم، الأمين العام لحزب الله اللبناني، إن المبعوث الأمريكي توم براك جاء إلى لبنان محملاً بالتهديدات والتهويل، مشيراً إلى أن براك استخدم لغة الضغط والوعيد بضم لبنان إلى سوريا، وزعم أن لبنان لن يبقى على الخارطة ولن يكون محل اهتمام العالم، في محاولة لتوسيع دائرة العدوان على البلاد.
وأكد قاسم أن الموقف اللبناني الرسمي الموحد، الذي يحرص على مصلحة لبنان وسيادته، فاجأ المبعوث الأمريكي، حيث تمسّكوا بضرورة وقف العدوان أولاً قبل مناقشة أي أمور أخرى، ما أدى إلى إحباط محاولات براك لخلق فتنة داخلية بين القيادات اللبنانية.
بناء الدولة رغم استمرار العدوان
وأشار قاسم إلى أن الرؤساء اللبنانيين الذين التقاهم المبعوث الأمريكي واعون تماماً لتركيبة لبنان الوطنية وخصوصيته، ويعملون من أجل بناء الدولة رغم استمرار العدوان والضغوط الخارجية.