17 شهيدًا في غزة.. الاحتلال يستهدف منتظري المساعدات في ثلاث نقاط توزيع|فيديو

شهدت غزة مزيدا من جرائم القتل والحصار الخنيق خاصة في نقاط توزيع المساعدات، وقال بشير جبر، مراسل قناة القاهرة الإخبارية، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي وسّعت خارطة استهدافاتها لتشمل جميع محافظات قطاع غزة من الشمال إلى الجنوب، مشيرًا إلى أن الهجمات طالت أيضًا المدنيين المنتظرين للمساعدات الإنسانية في عدة نقاط توزيع، ما أسفر عن استشهاد 17 فلسطينيًا حتى لحظة إعداد هذا التقرير.
استهداف مراكز توزيع المساعدات
أكد جبر، خلال مداخلة عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن قوات الاحتلال أطلقت النار بشكل مباشر على مدنيين كانوا في انتظار الحصول على المساعدات في ثلاث نقاط رئيسية، وهم: «غرب مدينة رفح، وجنوب مدينة خان يونس، وشمال المحافظة الوسطى»، مضيفا أن الشهداء الذين وصلوا إلى مستشفيات القطاع كانوا في حالة جثث هامدة نتيجة لإصابات مباشرة بالرصاص الحي، مؤكدًا أن هؤلاء الضحايا لم يكونوا في مناطق اشتباك، بل في مواقع مخصصة لتوزيع مساعدات إنسانية.
وتأتي هذه الجريمة في ظل أوضاع إنسانية متدهورة يعيشها سكان قطاع غزة، حيث يعتمد الآلاف يوميًا على ما يصل من مساعدات محدودة في ظل الحصار المستمر وانهيار البنية التحتية.
في وقت سابق، أفاد بشير جبر، مراسل«القاهرة الإخبارية»، أن المناطق الشرقية لمدينة غزة تشهد منذ ساعات الصباح استهدافات عنيفة وتجريفات واسعة النطاق، إلى جانب أعمال قصف تسببت في سقوط ضحايا، وسط استمرار سياسة التجويع التي يتبعها الاحتلال الإسرائيلي ضد سكان القطاع.
مخيم البريج بالمحافظة الوسطى
وأضاف «جبر»، خلال مداخلة عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أنه في مخيم البريج بالمحافظة الوسطى، استهدفت المدفعية الإسرائيلية المنطقة، ما أسفر عن استشهاد فلسطيني وإصابة آخرين بجروح متفاوتة، لافتًا أنه فتحت قوات الاحتلال نيران رشاشاتها بشكل مباشر صوب المدنيين قرب نقطة توزيع المساعدات الأمريكية شمال مخيم النصيرات، مما أدى إلى سقوط عدد كبير من الإصابات نقلوا إلى مستشفى العودة لتلقي العلاج.
وتابع في جنوب القطاع، تحديدًا في مدينة خان يونس، تتعرض منطقة شارع خمسة لقصف مدفعي مكثف من القوات الإسرائيلية المتوغلة شرق المدينة، حيث تواصل القصف على عدة أحياء سكنية.
الأحياء الشرقية لمدينة غزة
واختتم مداخلته بأن الأحياء الشرقية لمدينة غزة، مثل حي الشجاعية والزيتون والتفاح، تتعرض لقصف مدفعي متواصل في هذه الأثناء، وسط تصاعد التوتر وغياب أي تهدئة إنسانية واضحة.