عاجل

مظاهرة مليونية مرتقبة.. انقلابات داخل إسرائيل للمطالبة بالرهائن وإنهاء حرب غزة

مظاهرات داخل إسرائيل
مظاهرات داخل إسرائيل

شهدت إسرائيل، صباح اليوم الأحد، شللاً واسع النطاق مع انطلاق إضراب غير مسبوق دعماً لعائلات نحو 50 رهينة ما زالوا محتجزين في غزة. وتركّزت مطالب المحتجين على إعادة الرهائن فورًا، ووقف الحرب على القطاع، وسط تجاهل حكومي كامل للمطالب حتى اللحظة.

بدأ الإضراب عند الساعة السادسة والنصف صباحًا بتوقيت تل أبيب، وهو توقيت رمزي يُذكّر بساعة بدء هجمات 7 أكتوبر. ورفعت عائلات الرهائن علماً ضخماً في "ساحة المختطفين"، يحمل صور أبنائهم الخمسين، في مشهد أثار مشاعر الغضب والتعاطف معًا.

مظاهرة مليونية مرتقبة.. وحالة طوارئ "غير تقليدية"

من المتوقع أن تشهد ساعات المساء مظاهرة مليونية بمشاركة العائدين من غزة، وأسر الرهائن الأحياء والأموات، إضافة إلى ذوي قتلى 7 أكتوبر، وعدد من قادة المعارضة. ويُرتقب تنظيم وقفات ضخمة أمام منازل رئيس الحكومة ووزرائه في خطوة تصعيدية غير مسبوقة.

ومن جهتها، فقد أعلنت الشرطة الإسرائيلية حالة طوارئ "غير تقليدية"، وأصدرت تحذيرات من اندلاع حرائق أو حدوث اشتباكات أو خروج المظاهرات عن السيطرة، خاصة مع تصاعد الاحتجاجات قرب منازل كبار المسؤولين.

صمت حكومي

وقد عبّرت عائلات الرهائن عن سخطها العميق من تجاهل رئيس الحكومة لهم، وغيابه عن ذكر الرهائن القتلى الثلاثين في تصريحاته الأخيرة. وقالت العائلات إنّ هذا الصمت يؤكد "اللامبالاة القاتلة" من قبل القيادة، وأن الإضراب والمظاهرات يهدفان إلى كسر هذا التجاهل.

في سابقة لافتة، أعلنت شركات ومصانع وبلديات السماح لموظفيها بالانضمام للإضراب، رغم عدم مشاركة اتحاد العمال "الهستدروت" رسميًا في الفعاليات، فيما دعت عائلات المختطفين عدداً من كبار رجال الأعمال والشخصيات العامة للحضور إلى الميدان.

"681 يوماً في الجحيم"

وأكدت أسر الرهائن أن أبناءهم قضوا ما يقارب 681 يومًا في "الجحيم"، متوعدة بجعل اليوم صاخبًا في كل الساحات، ومواقع التواصل، والتقاطعات، بشعار موحد يصدح من ملايين الحناجر: "أعيدوهم الآن!"

تم نسخ الرابط