عاجل

اجتماعات أردنية سورية أمريكية مرتقبة في عمّان لبحث تطورات الملف السوري

سوريا
سوريا

قالت آية السيد، مراسلة قناة "القاهرة الإخبارية" من عمّان، إن الاجتماعات المرتقبة بشأن الملف السوري، والتي ستعقد بعد غدٍ الثلاثاء، تأتي استكمالًا للمباحثات التي استضافتها العاصمة الأردنية في العاشر من الشهر الماضي.

وأضافت، في مداخلة مع الإعلامي همام مجاهد، أن وزارة الخارجية الأردنية أوضحت في بيان لها أن الاجتماع سيشهد مشاركة سورية وأمريكية، بحضور المبعوث الخاص إلى سوريا، توماس بارك، مشيرة إلى أنه ستُعقد أيضًا مباحثات ثنائية بين الأردن وسوريا، وكذلك بين الأردن والولايات المتحدة، بمشاركة ممثلين من الجانبين.

وأكدت السيد أن الأردن شدد مرارًا على ضرورة الحفاظ على وحدة سوريا واستقرارها، وضمان أمن مواطنيها، خاصة في ضوء أحداث السويداء وما تشهده مناطق الجنوب السوري من توترات، لما لذلك من تأثير مباشر على الأردن باعتباره دولة مجاورة ذات حدود مشتركة مع سوريا، موضحة أن هذه التطورات تستدعي استمرار المشاورات والتنسيق بين الأردن وسوريا، إلى جانب الدول المعنية بالملف.

ومن ناحية أخرى، ناقشت حلقة اليوم من برنامج "ملف اليوم"، الذي يقدمه الإعلامي كمال ماضي على قناة "القاهرة الإخبارية"، فصولًا من مسرحية سياسية مكشوفة، اتخذ فيها الاحتلال الكذب سلاحًا معلنًا لطمس ما شاهده العالم بأمّ عينه، في محاولة للتنصل من مسؤوليته عن إبادة سكان غزة، وغسل يديه من دماء أكثر من 61 ألف شهيد و250 ألف جريح، بينهم 1700 فلسطيني قضوا وهم ينتظرون المساعدات.

وقال الإعلامي كمال ماضي في مقدمة البرنامج إنه في مشهد يثير الاستهجان، زعم رئيس وزراء الاحتلال أن الفصائل الفلسطينية هي من قتلت هؤلاء، بينما تؤكد الصور وشهادات الأمريكيين أنفسهم أن رصاص جيشه هو من حصد أرواح الجائعين على أعتاب الأمل، ولم يكتفِ بذلك، بل مضى في حبكته مدعيًا أن جيشه بريء من تدمير غزة، وأن الفلسطينيين هم من لغموا منازلهم وفخخوها وفجروها، ملصقين الدمار بإسرائيل، وكأن صواريخ طائراته لم تدك البيوت على رؤوس ساكنيها، وكأن الركام المنتشر في كل أرجاء القطاع لا يشهد على الفاعل الحقيقي الذي وقع على جريمته بالنار والبارود.

وأضاف "ماضي" بأنها محاولة ساذجة لحجب شمس الحقيقة، عبر روايات واهية لتلميع صورة جيشٍ وصفه نتنياهو مرارًا بأنه "الأكثر أخلاقًا في العالم"، وكأنه يطبق المثل الشعبي القائل: "الزن على الآذان أشد أثرًا من السحر".

ولفت إلى أن نتنياهو اختتم مسرحيته هذه المرة بصراحة مدهشة، قائلاً: "لا نريد أن نرى في غزة لا حماس ولا سلطة"، وكأنه يعلن بوضوح أنه يريدها أرضًا يتيمة بلا بشر، وشوارع بلا أسماء، وصفحة بيضاء في كتاب التاريخ، سيمحو بالحرب والإبادة كل سطورها، في ظل مجلس أمن تتعثر خطواته أمام قيم العدل والإنصاف

تم نسخ الرابط