عاجل

دينا أبو الخير تحذر: عدم تطبيق الصدق يُهدد المجتمع والعالم بأسره

دينا أبو الخير
دينا أبو الخير

كشفت الدكتورة دينا أبو الخير، الداعية الإسلامية، ان الأثر المترتب على عدم تطبيق الصدق كارثي سواء من داخل البيت ويمتد للعالم كله.


وتابعت خلال تقديم برنامج وللنساء نصيب، المذاع على قناة صدى البلد: تخيلوا مجتمع مش قادرة أصدق فيه الناس، أو أسمع خبر وما أقدرش أقول صح ولا خطأ.


وأكدت أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال في حديث شريف: سيأتي على الناس سنوات خداعات يصدق فيها الكاذب، ويكذب فيها الصادق، ويؤتمن فيها الخائن، ويخون فيها الأمين، وينطق فيها الرويبضة، قيل: وما الرويبضة؟ قال: الرجل التافه في أمر العامة".


ولفتت إلى أننا نعيش هذا الزمن لأننا نرى الصادق وأهل العلم يكذب ومن ليس لهم في أي مجال بالحياة يتصدقوا ويسلط عليه الضوء ويتحدثوا في أي شيء بخلاف الأصل وفيهم من الجور والخداع والكذب.


وأردفت أن هناك 5 مراتب للصدق تحدث عنها ابن القيم في كتابه الماتع مدارك السالكين، موضحة أن الله أرشد النبي أن يكون مدخله صدقه ومخرجه صدق، وهناك لسان صدق، وفي مقعد صدق وقدم صدق.
 

حكم كتابة كل المال للبنات

ومن ناحية أخرى، أوضح الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، ردًا على سؤال حول حكم كتابة كل المال للبنات، أن هناك فرقًا بين تملّك المال على قيد الحياة وبين تملّك الورثة للمال بعد الوفاة، حيث إن المال بعد الوفاة يدخل في حكم الميراث ويُقسّم بين الورثة وفق الشريعة.

 

وأكد فخر، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، ببرنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الأحد، أن لكل وارث حقًا في التركة سواء كان من البنات أو الزوجة أو الأب أو الأم أو الإخوة الأشقاء أو غيرهم، مشددًا على أنه إذا كان التصرف بنية حرمان أحد الورثة من الميراث فهو غير جائز، أما إذا كان الهدف إدخال السرور على البنات في حياة والدهم دون نية الحرمان، ودون أن يكون ذلك بكل المال، فلا مانع.

 

وأضاف: "لا يجوز كتابة كل ما يملك الإنسان لبناته لأنه بذلك يعطل أحكام الميراث، وقد يُحرم بعض الأقارب الذين لهم نصيب شرعي من الإرث، مثل الإخوة أو الأعمام أو أبناء الأعمام، من حقوقهم، وهذا يُعد تحايلاً".

 

وأكد على أنه إذا كان التصرف لا ينطوي على نية حرمان أو إضرار بأحد الورثة، ولم يشمل كل الأموال، فإن الأمر جائز شرعًا.

تم نسخ الرابط